نواب عن 11 نوفمبر: دعوات مشبوهة هدفها الفوضى والتخريب
دعوة مجهولة تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي، الهدف منها هو التظاهر في 11/11 تحت مسمسى " ثورة الغلابة" لتحسين الأوضاع الاقتصادية ورفضا لارتفاع الأسعار، وزيادة نسبة التضخم التي وصلت لـ 16.4% في أغسطس الماضي، إلا أن برلمانيين وصفوها بـ"الفوضى".
وقالت النائبة سولاف درويش، عضو اللجنة الاقتصادية بالبرلمان وعضو حزب حماة الوطن، إن هذه الدعوة لن يخرج فيها إلا الذين تسببوا في تصدير الأزمات للمصريين.
وأضافت درويش لـ "مصر العربية"، أنه لن يستجيب أحد للدعوات التي تدعوا للتظاهر في 11 نوفمبر المقبل، موضحة أن الأزمات الحالية التي تضرب البلاد من نقص لبعض السلع مصطنعة لتأجيج الرأي العام، لحشد الناس في هذا اليوم، والدليل هو ضبط عشرات الأطنان من المواد الغذائية في مخازن بعض التجار وكبار المحتكرين.
وأشارت إلى أن هذه الدعوات هدفها إسقاط البلاد في مستنقع من الفوضى، مشددة على أن البلاد لو سقطت في براثن الفوضى فسيكون عواقب ذلك على الجميع وليس الجيش والشرطة والبرلمان فقط، فالجميع سيضيع في متاهات الفوضى ﻷن الجميع في مركب واحد -على حد وصفها-.
وفي الاتجاه ذاته، وصف النائب عبدالحميد كمال، عضو مجلس النواب عن حزب التجمع، الدعوات بأنها تخريبة وحقيرة تستهدف الاستقرار الذي بدأ يدب في شوراع البلاد.
وقال كمال لـ "مصر العربية"، إنها دعوات مرفوضة جملة وتفصيلا ﻷن مطلقوها تابعون لجماعات تخريبة، ﻷنهم يروجون للفوضى وليس لمجرد تظاهر سلمي للتغيير، لكن الهدف هو التخريب والخروج على القانون، واصفها تلك الدعوات بـ "المشبوهة" ولن يستجيب لها الشعب.
وتوقع النائب جمال عقبي، عضو مجلس النواب عن ائتلاف دعم مصر ، عدم نزول متظاهرين للشوارع في 11 نوفمبر المقبل تلبية لبعض الدعوات التي انتشرت على صفحات التواصل الاجتماعي، تحت مسمى "ثورة الغلابة".
وقال عقبي لـ "مصر العربية": "محدش يقدر ينزل"، موضحا أن من يتزعم هذه الدعوات ممن يسميهم الطابور الخامس وجماعة الإخوان المسلمين لا تصل أصواتهم إلى أرض الواقع وهم مجرد منابر فضائية فقط.
وتابع: "أن هذه الدعوات بمثابة شائعات تروج، والراجل ينزل والموسسة الشرطية ستتعامل مع كل من يخالف القوانين الخاصة بتنظيم التجمعات والتظاهر".
وأضاف أن دعوات التظاهر نجحت في وقت سابق لكنها لن تنجح هذه المرة ﻷن الدولة أصبحت قوية ويقظة.