بالفيديو| مواطنون عن أسعار الملابس: " مش لاقيين ناكل.. هنمشيها بالقديم"
مع اقتراب حلول فصل الشتاء، شهدت الملابس الشتوية هذا العام ارتفاعات مهولة على غير المعتاد، نظرًا لارتفاع الدولار الأمريكي و تكلفة الخامات والتصنيع، الأمر الذي تسبب في غضب الشارع المصري ومقاطعتهم لشراء الملابس هذا العام.
رصدت "مصر العربية" آراء المواطنين حول ارتفاع أسعار الشتوي ومدى إقبالهم على عملية الشراء تلك العام.
من جانبه أعرب عدد من المواطنين عن استيائهم من ارتفاع أسعار الملابس الشتوية، مشيرين إلى أن المواطن لم يعد قادرًا لمواصلة حياته اليومية من كثرة الأزمات والارتفاعات التي لم تستقر على حال منذ فترة كبيرة، الأمر الذي زاد من معاناه المواطنين.
يقول محمد أحمد موظف حكومي، إن الأسعار هذا العام تعد في متناول الأثرياء فقط، ولكن المواطن البسيط لا حول له ولا قوة، مشيرًا إلى المتاعب التي وصل لها المواطن خلال الأونة الأخيرة تخطت جميع المخايلات.
وأكد أحمد أنه ممتنع عن شراء الملابس إلى أن يتم تخفيضها، قائلًا: "مش لاقين ناكل علشان نجيب لبس شتوي".
وأستنكر خالد إسماعيل، كل من يقوم برفع أسعار السلع الأساسية من مأكل وملبس، ويضع حول أعناق المواطن البسيط سلاسل حديدية ليضغط بها عليه، فتتعالى صرخات المواطن من كثرة الضغوط اليومية التي باتت حتمًا ولابد أن يلقاها.
أوضح إسماعيل، أن بعد موجه الأسعار التي ضربت الأسواق بقوة لم يكن في مقدرة المواطنين القيام بشراء ملابس الشتاء، مؤكدًا أن معظم الشعب سيكتفي بما لديه من الأعوام الماضية.
وعلى جانب أخر يقول كريم محمود بنبرة تفائلية "كل حاجة في البلد هتتعدل بس نصبر شوية، ولو على الملابس منشتريش السنة دي ونمشيها بالقديم".
وبدوره، أوضح رئيس غرفة صناعة الملابس باتحاد الصناعات،محمد المرشدي، في تصريحات لـ"مصر العربية"، أن الأسعار الموجودة في السوق تعتبر مرتفعة للغاية، ولكن الارتفاع غير نابع من جانب المصنعين وليس لهم أى يد فى التحكم في اﻷسعار في السوق، مؤكدًا أن ارتفاع تكاليف النقل المواصلات أدي وبشكل كبير إلى ارتفاع السعر.
وأشار إلى أن الحكومة رفعت يدها عن دعم مزراعي القطن وبالتالي فإن القطن المصري كان له دور مهم في الحفاظ علي ثبات الأسعار في الفترة الماضية ولكن بعدما رفعت الحكومة الدعم لجأت بعض الدولة المصدرة لغزل في رفع سعر المنتج.
فيما أكد علي أن الشعبة طالبت مرارًا وتكرارا من وزارة المالية، برفع رسوم الحماية على الغزل المستورد من الخارج، حتى تستطيع الصناعة المحلية منافسة الصناعة التركية، والصينية التى تدخل للسوق دون مراعاه للصناعة المصرية التى تتعرض لإختصارها بسبب تلك المنتجات.
وكان قد شهدت جميع الأسواق زيادة في أسعار الملابس الشتوية ذلك بالتزامن مع حلول فصل الشتاء.
