يعتذرون عن دعوة الرئاسة
شباب المصري الديمقراطي : لا يمكن وصف مؤتمر شرم الشيخ بالحوار الجاد
أبدى اتحاد شباب الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي رفضه للمؤتمر الرئاسي للشباب الذي بدأ صباح اليوم الثلاثاء في مدينة شرم الشيخ بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال اتحاد شباب الحزب الممصري الديمقراطي في بيان له أنه لا يمكن وصف ما يتم في مؤتمر شرم الشيخ بالحوار الجاد والحقيقي بين أطراف الحياة السياسية المختلفة.
وأضاف الاتحاد أن لا يوجد لقاء بين مئات الأفراد في قاعة يمكن تسميته بالحوار، وإنما سيتحول إلى خطاب من طرف واحد لا نقاش فيه ومجرد إهدار للوقت والمجهود والمال لالتقاط صور تذكارية.
ويرى شباب الحزب أن الحوارالحقيقي الجاد يجب أن يكون بين ممثلين للتوجهات السياسية والحزبية المختلفة جنبا إلى جنب مع التجمعات الشبابية غير الحزبية، وأن يتم تحديد موضوعات الحوار وأجندته بشكل مسبق ليتقدم كل حزب أو مجموعة بأوراقه وتوصياته محل النقاش، على حد تعبيرهم.
وتحفظ شباب الحزب على تسمية هذا العام بـ" عام الشباب" لأنه شهد القبض على العشرات من الشباب بتهمة التظاهر وإبداء الرأي إلى جانب ابتعاد آمال الشباب في الديمقراطية والعدل الاجتماعي التي نادى بها الشباب في ثورة يناير ، بحسب البيان .
و أكد شباب الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي في بيانهم أنهم رفضوا دعوة الرئاسة لحضور المؤتمر ، مشيرين إلى أنهم سيطرحون تصوراتهم عن قضايا الحريات والمشاركة السياسية والعدل الاجتماعي في مؤتمر صحفي لاحق سيدعون كل أطراف الحركة السياسية الديمقراطية للمشاركة فيه.