انطلاق المهرجان الدولي الثاني للتمور بسيوة.. ومليون درهم إماراتي للفائزين
ينطلق المهرجان الدولي الثاني للتمور في سيوة، اليوم الخميس، ولمدة يومين 27-28 أكتوبر، إضافة إلى تخصيص 5 جوائز للفائزين في الابتكار العلمي ومكافحة الآفات الزراعية، من قبل دولة الإمارات.
يأتي ذلك ضمن خطة وزارة الزراعة، لإحداث تنمية شاملة بواحة سيوة، والتوسع في زراعات النخيل بها، نظراً لأهميتها الاستراتيجية، والمساهمة في رفع مستوى معيشة سكانها.
وناقش الدكتور عصام فايد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مع الدكتور عبد الوهاب زايد المستشار الزراعي بوزارة شئون الرئاسة بدولة الإمارات العربية المتحدة، الشهر الماضي، الاستعدادات الخاصة بمهرجان الشيخ خليفة الدولي الثاني لزراعة النخيل والابتكار العلمي، والذي تستضيف مصر في واحة سيوة خلال الفترة من 27 إلى 29 أكتوبر المقبل.
وقال وزير الزراعة، إن المهرجان هذا العام رصد 5 جوائز مالية قيمة، حيث تبلغ الجائزتان الأولى والثانية مليون درهم لكل منهما، و750 ألف درهم لكل مركز من الثالث والرابع والخامس، لافتاً إلى أن الجانب الإماراتي أعلن استعداده لمساعدة الخبراء المصريين في مجالات مكافحة الآفات الزراعية، فضلاً عن تقديم الخدمات اللوجستية اللازمة.
وأشار فايد إلى أن خطة تنمية واحة سيوة تستهدف تحويلها إلى مقصد زراعي دولي هام لمنتجات التمور، بحيث تكون ماركة عالمية مسجلة عالية الجودة، لافتاً إلى أنه تم البدء أيضاً في إعادة تأهيل وتشغيل مصنع تمور سيوة والذي توقف عن العمل منذ عام 2005.
واستعرض وزير الزراعة مع الجانب الإماراتي استراتيجية القضاء على سوسة النخيل ومكافحتها وغيرها من الآفات، والتي سيتم عرضها على هامش المهرجان، مؤكداً أنه تم تكليف مركزي البحوث الزراعية والصحراء بسرعة إنهاء كافة المعوقات والمشاكل في سيوة، وذلك قبل بداية المهرجان.
وأشاد فايد بالمهرجان الدولي الأول للنخيل والذي تم تنظيمه العام الماضي، والذي شاركت فيه العديد من دول الشرق الأوسط المنتجة للتمور، مشيراً إلى أن جائزة الشيخ خليفة الدولية لنخيل التمر تساهم في تطوير القطاع الزراعي وتنمية النخيل وتقديم الدراسات والبحوث للحفاظ عليها كعنصر غذائي هام وجزء من الموروث العريق ونشر ثقافة نخيل التمر على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.