الزراعة: حققنا طفرة بمشروع التنمية الريفية غرب النوبارية
قال الدكتور عصام فايد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الوزارة حققت طفرة كبيرة في مشروع التنمية الريفية بغرب النوبارية، مما ساهم بشكل كبير في توفير فرص عمل جديدة، وزيادة الرقعة الزراعية في مصر.
وأشار وزير الزراعة في بيان، اليوم السبت، إلى أن المشروع يهدف في الأساس إلى خلق مجتمعات زراعية جديدة يتم توطينها بفئات الانتفاع المختلفة من الخريجين، صغار مزارعين، والمضارين، وهو ما يؤكد رؤية القيادة السياسية بخاق مجتماعت جديدة.
ولفت إلى أنه تم الانتهاء من استصلاح 24 منطقة جديدة وتم توطينها بفئات الانتفاع ومن ضمن هذه المناطق المساحات الواقعة في منطقة غرب الدلتا وهى نطاق عمل مشروع التنمية الريفية بغرب النوبارية، وهى تمثل أكثر من 50% من إجمالي المساحة المخصصة لفئات الانتفاع بمناطق الاستصلاح الجديدة (دون القطاع الخاص)، وتشمل 6 مناطق (مناطق أولية: منطقة طيبة والانطلاق) و(مناطق ثانوية: غرب النوبارية، البستان، بنجر السكر والحمام).
وأكد فايد أن الوزارة استكملت كافة أعمال البنية الأســاسية لهذه المناطق من طرق وشبكـــات كهرباء وبناء قرى بها، بتمويل من الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (IFAD)، مما أحدث تحسنًا كبيرًا في الظـروف الاقتصادية والاجتماعية لصــغار المزارعين، وتوطين الأسر من فئات الانتفاع المختلفة بصورة كاملة في مناطق الاستصلاح الجديدة.
وأشار وزير الزراعة إلى أن مناطق عمل مشروع التنمية الريفية بمنطقة غرب النوبارية تبلغ مساحتها الإجمالية نحو 226 ألف فدان، يقدم فيها كافة الخدمات تنقسم بين منطقتين أولية وثانوية، حيث يبلغ عدد المستفيدين منها نحو 36 ألف و185 أسرة، من شباب الخريجين، وصغار المزارعين، فضلًا عن المضارين، لافتًا، إلى أن المشروع يهدف في الأساس إلى تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية للفئات المستهدفة في مناطق عمل المشروع من خلال زيادة نسبة الاستيطان في الأراضي الجديدة.
وأوضح فايد أنه تم الاتفاق بين الحكــومة المصرية والصندوق الدولي للتنمية الزراعية عــلى تكرار ما تم في مناطق عمل مشروع التنمية الريفية في مناطق استصلاح جديدة أخرى، وتم توقيع اتفاقية لتفعيل مشروع الاستثمارات الزراعيــة المستدامة (SAIL) بين الحكومة المصرية والصندوق الدولي للتنمــــية الزراعية، وذلك لمدة 9 سنوات.
وألمح وزير الزراعة إلى أن إجمالي تمويل المشروع من الجهات المانحة بلغ نحو 94،7 مليون دولار أمريكي، ويهدف إلى المساهمة في الحد من الفقر وزيادة الأمن الغذائي لفقــراء الريف من الإناث والذكور في مصر، بحيث يصبح صغار المزارعين في مناطق عمل المشروع قادرين على زيادة دخلهم وتحسين ربحيتهم وتنويع سبل معيشتهم.
وتابع: إن المشروع يستهدف نحو 40 ألف أسرة ريفية بواقع 280 ألف شخص في الأراضي الجديدة، بالإضافة إلى توفير الدعم للمناطق المجاورة والمرتبطة بهم في صورة خدمات اقتصادية واجتماعية، وتضم الفئات المستهدفة بالمشروع كل من صغار المزارعين والخريجين والمرأة الريفية والشباب بمناطق عمل المشروع، والتي تشمل محافظات أسوان وبني سويف والمنيا وكفر الشيخ.