الغضبان: 4 مليارات دولار حجم الاستثمارات الفرنسية بمصر
قال اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد إن العلاقات التجارية والاقتصادية والثقافية بين مصر وفرنسا شهدت تطورًا كبيرًا خلال الفترة الأخيرة، حيث تبلغ حجم الاستثمارات الفرنسية بمصر أكثر من 4 مليارات دولار، بالإضافة إلى السعى لإقامة العديد من المشروعات العملاقة المشتركة بين البلدين.
وأضاف المحافظ خلال استقباله للسفير أندريه باران، سفير فرنسا فى القاهرة، والوفد المرافق له اليوم الأحد، أن فرنسا تلعب دورًا ثقافيًا هامًا في بورسعيد حيث يمثل التراث الفرنسي أكثر من 30% من التراث المعماري ببورسعيد، وطالب المحافظ بالتعاون في مجال الحفاظ علي التراث المعماري للمحافظة.
وبحث المحافظ إمكانية التعاون مع الجانب الفرنسي لإقامة متحف عالمي يحكي قصة قناة السويس وكذلك تاريخ التعاون بين البلدين منذ نابليون بونابارت، لافتاً إلى أن بورسعيد تتمتع بموقع جغرافي فريد وتضم شواطئ من أفضل شواطئ العالم من ناحية النظام والمساحة بطول 30 كم متصل.
واستعرض المحافظ مع السفير الفرنسى المشروعات الكبيرة التي تتم على أرض بورسعيد منها مشروع تنمية منطقة شرق بورسعيد وإنشاء ارصفة بحرية جديدة بطول 5.5 كم وكذلك الانفاق التي سوف تربط سيناء بالوادي وهي نقلة كبيرة لمنظومة الطرق بمصر، وأشار المحافظ إلى أنه بالرغم من صغر مساحة بورسعيد إلا أنها تضم 2 ميناء على أعلى مستوي ميناء غرب بورسعيد وشرق بورسعيد بالإضافة الي المنطقة الصناعية التي يجري العمل فيها علي مساحة 40 كم.2
وأشار إلى أن منطقة شرق بورسعيد جاهزة لاستقبال المستثمرين حيث تتمتع المنطقة بموقع فريد يطل علي ميناء شرق بورسعيد مما يسهل عملية التبادل التجاري، وطالب المحافظ من السفير بدعوة رجال الأعمال والمستثمرين للاستثمار بمصر وبورسعيد حيث يتوافر البيئة المناسبة لنجاح المشروعات، مؤكداً على أهمية زيادة حجم الاستثمارات الفرنسية بمصر بصفة عامة وبورسعيد بصفة خاصة.
ومن جانبه أعرب السفير الفرنسى عن سعادته الكبيرة بوجوده داخل محافظة بورسعيد والتي يعشقها الكثير من شعب فرنسا لوجود ارتباط ثقافى بين الشعبين، مؤكداً بأن بورسعيد سوف يكون لها شان كبير بعد تنمية محور قناة السويس.
وأشار إلى العلاقات القوية فى مجالات التجارة والزراعة والاقتصاد وفى مجال النقل مجال الطاقة والنمو الحضارى، والمجال الثقافي حيث تم ابرام العديد من الاتفاقيات في هذا الشأن.