" الدفاع عن الحريات": حبس قلاش ضربة انتقامية بعد موقف " الصحفيين "في أزمة "تيران وصنافير "
استقبل يحيى قلاش، نقيب الصحفيين اليوم الثلاثاء، وفد من جبهة الدفاع عن الحريات للتضامن مع معه هو ووكيلي المجلس جمال عبدالرحيم وخالد البلشي، بعد الحكم الصادر ضدهم بالحبس سنتين وغرامة 10 آلاف جنيه.
وقال يحيى قلاش ، نقيب الصحفيين إن أزمة النقابة الحالية لا تتعلق باشخاص ولكن بكيان قلعة الحريات ، موجهاً شكره لجبهة الحقوق والحريات لتضامنها ومساندتها للنقابة ٠
وأكد نقيب الصحفيين خلال اللقاء أن" كياننا النقابى للم يتجاوز الكثير من معاركه طوال سنوات عديدة ماضية إلا بمساندة القوى الوطنية ، من منطلق إيمانهم بدور النقابة".
وقال شريف قاسم الأمين العام لنقابة التجاريين، إن نقابة الصحفيين فى الصفوف الأمامية للدفاع عن الحريات ، لافتا الى أن هناك بهذا الحكم ضربات استباقية أولها ينطبق عليها المثل القائل " اضرب المربوط يخاف السايب " ، والثانية ضربة انتقامية بعد ما تحولت النقابة إلى خط الدفاع الأخير لكل من يحاول المساس بالأراضي المصرية متمثلة فى تيران وصنافير الذى أكد القضاء أنهما مصريتين٠
وقال المحامي الحقوقي طارق خاطر إن وفد الجبهة جاء للتضامن مع أزمة النقابة فهي قلعة الحريات، فالحكم له أبعاد سياسية اكتر من ابعاده القانونية.
فيما قال رئيس مجلس أمناء مؤسسة الحقانية للحقوق والحريات محمد عبدالعزيز، أن حبس نقيب الصحفيين واقعة لم تحدث من قبل، ولأول مرة في مصر يصدر حكما ضد نقيب الصحفيين وعضوي مجلس النقابة.
وأشار عبدالعزيز خلال كلمته أثناء لقاء الوفد بنقيب الصحفيين وعضوي مجلس النقابة، إلى أن الحكم لايعبر عن الحقيقه لانعدام توافر القصد الجنائي لدى المتهمين وانتفاء أدلة التهمة الاساسية وهي جريمة التستر، متوقعا إلغاء الحكم في الاستئناف.
وضم الوفد كلا من هاله فودة أمين الحقوق والحريات بالديمقراطي، إلهامي عيداروس وكيل مؤسسي حزب العيش والحريه، خالد داود حزب الدستور، ومختار منير محامي موسسة حريه الفكر، وتضم الجبهة 24 حزب ومنظمة مجتمع مدني.