سيف الدولة: لن أتوجه للنائب العام.. وعلى القاضي إخطاري بالقضية

قالت عايدة سيف الدولة، عضو مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب، إن سلطات المطار اليوم لم تبلغها بأسباب منعها من السفر، مكتفية فقط بأن القرار صادر من قاض تحقيق في قضية لديها.

وأشارت لـ"مصر العربية"، أنها عندما أخبرتهم بأنها غير متهمة في أي قضية، كان الرد:"أسألي لدي النائب العام أو قاض التحقيقات"، موضحة أنها لم تعلم متي صدر هذا القرار مثلما حدث مع عزة سليمان، مدير مركز قضايا المرأة.

وأوضحت أنه الآن أصبح معظم الحقوقيين في مصر ممنوعين من السفر إلا قلة منهم، معلقة :"من الأكيد أنهم يجهزوا لقضية ما ضد الحقوقيين".

وأكدت أن الدولة تضيق على العمل الحقوقي ومنظمات المجتمع المدني أما بالسجن أو التضيقات خارجه.

وأضافت أنها لن تتوجه إلى النائب العام لمعرفة تفاصيل تلك القضية التي أخبروها بها في المطار، مؤكدة أنها لو كانت متهمة في قضية فعليهم هم توجيه أخطار لها، معقة :"أنا لا أبحث عن مفقودات حتي يخبروني عن البحث عن القضية الموجودة لدي".

وكانت عايدة سيف الدولة مُنعت صباح اليوم من السفر، أثناء توجهها لحضور مؤتمر للمنظمات العاملة على تأهيل ضحايا العنف بشمال إفريقيا.

وتنضم عايدة سيف الدولة لقائمة من الممنوعين من السفر هذا العام من بينهم عزة سليمان، مدير مؤسسة قضايا المرأة، وجمال عيد، مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، ومزن حسن، مدير مركز نظرة للدراسات النسوية، وحسام بهجت، مؤسس المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، وأحمد راغب، مدير الجماعة الوطنية لحقوق الإنسان