متحدث بوتين: لا معلومات عن مشاركة عسكريين مصريين إلى حانب قوات الأسد
أكَّد الكرملين، اليوم الخميس، أنَّ روسيا لا تملك أي معلومات عن مشاركة عسكريين مصريين في المعارك بسوريا في صفوف القوات الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد.
وحسب "روسيا اليوم"، كانت تقارير صحفية تحدَّثت في أوائل شهر نوفمبر الجاري عن وصول مجموعة من العسكريين المصريين إلى قاعدة طرطوس البحرية في سوريا تمهيدًا لمشاركتهم في مناورات مشتركة.
وقال دميتري بيسكوف الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مجيبًا عن سؤال بشأن احتمال مشاركة عسكريين مصريين في العمليات ضد الإرهاب في سوريا: "ليست لدينا أي معلومات حول هذا الموضوع".
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أكَّد - خلال زيارته إلى البرتغال - أنَّه من الأولى دعم الجيوش العربية الوطنية لفرض السيطرة على أراضى دولها وإحداث الاستقرار فيها.
وأضاف السيسي - في مقابلة مع قناة "آر تي بي" البرتغالية في ختام زيارته للعاصمة لشبونة - أنَّ ذلك ينطبق على ليبيا وسوريا والعراق.
وردَّ السيسى على سؤال حول إمكانية إشراك قوات مصرية في عمليات سلام في سوريا في إطار الأمم المتحدة قائلًا: "من المفضل أن تكون الجيوش الوطنية للدول هي من يقوم بالحفاظ على الأمن والاستقرار في هذه الأحوال حتى لا تكون هناك حساسيات من وجود قوات أخرى تعمل لإنجاز هذه المهمة.. الأَوْلَى لنا أن ندعم الجيش الوطني، على سبيل المثال، في ليبيا لفرض السيطرة على الأراضى الليبية والتعامل مع على العناصر المتطرفة وإحداث الاستقرار المطلوب، ونفس الكلام ينطبق في سوريا والعراق".
وفي أول تعقيب سوري رسمي على تصريحات الرئيس السيسي، أعلن السفير السوري في موسكو رياض حداد أنَّ دمشق ترحِّب بجهود مصر في حل الأزمة السورية.
وقال حداد - في تصريحاتٍ لـ"سبوتنيك": "نتوقع دورًا إيجابيًّا لمصر في حل الأزمة السورية، ونحن نرحب بأي جهود مصرية لوضع حد للإرهاب في سوريا.. نحن ننظر إلى دورها إيجابيًّا".
وأضاف: "من المبكر الحديث عن موقف الولايات المتحدة من الحل للأزمة السورية، ودمشق تأمل من الإدارة الجديدة إعادة النظر بالاستراتيجية في سوريا".
وتابع: "الأهداف التي أعلنتها الولايات المتحدة لم تتحقق لأنَّها أدَّت إلى هدر المليارات من الدولارات بدون نتيجة.. أين المال؟".