"تقصي حقائق الدواء" : خسائر الشركات متراكمة.. و الأزمة تهدد السلم الاجتماعي

بدأ منذ قليل الاجتماع الأول للجنة تقصى الحقائق الخاص بأزمة الأدوية بمجلس النواب، برئاسة الدكتور محمد العمارى، لجنة الصحة" target="_blank">رئيس لجنة الصحة بالبرلمان.

وقال النائب محمد العامرى، رئيس لجنة تقصي الحقائق حول أزمة الدواء في السوق المصرى، إن اللجنة لا تشكك في ولاء وانتماء أحد بل هدفها البحث عن الحقيقة،لافتاً إلى أن أثير أمر غاية في الاهمية ويمثل خط من خطوط الأمن القومي.

وأضاف العامرى،أن المواطن المصري يعاني وهناك أزمة حقيقة ونرغب جميعنا في معرفة الحقيقة.

وتابع رئيس لجنة تقصي الحقائق أن ما دفع اللجنة ليكون هناك جلسة استماع موسعة يأتي بسبب حاله البلبلة في الشارع المصرى حول أزمة الدواء وتهدد الأمن الاجتماعي للوطن.

من جانبه قال الدكتور عادل عبد العليم، رئيس الشركة القابضة للأدوية، أن شركات الأدوية فى قطاع الأعمال التابعة للدولة تحتاج إلى إعادة هيكلة وظيفية ومالية حتى تستطيع أن تكسب.

وطالب عبد العليم إعادة تسعير للمستحضرات لعلاج تشوهاتها السعرية، حيث إن شركات قطاع الاعمال وعددها ١١ ، ٩٠بالمائة من الادوية التى تنتجها أقل من عشر جنيهات، فتحقق نسب مكسب هزيلة على فى ظل وجود ٢٥ الف عامل يتقاضون مرتباتهم وحوافزهم ونسبة ربح وتصل موازنة الاجور لمليار و٣٥٠ مليون جنيه.

وأشار إلى أن الخسارة متراكمة منذ سنوات بسبب التشريعات التى لا تسمح لشركات الأدوية التابعة القابضة للدواء بالاستثمار ، إضافة إلى مديونيات لقطاعات تابعة للدولة وصلت لمليار جنيه.

ولفت إلى إنه يبحث مع وزير قطاع الأعمال من أجل بحث حلول لإعادة هيكلة الموظفين منها المعاش المبكر الشركات ذات العمالة الكثيفة، خاصة أن هناك الشركات تبحث الدخول فى مشروع إنتاج الأنسولين وخامات اخرى.

ويحضر الاجتماع، كل من الدكتور عادل عبد العليم رئيس الشركة القابضة للادوية، راضى جورج نائب رئيس إدارة شركة لونا، لواء موسى احمد عضو شعبة الأدوية بالغرفة التجارية، د ناجى حنا نائب الشعبة العامة، محى الدين عبيد نقيب صيادلة مصر، رشا زياد رئيس الادارة المركزية للصيادلة.