ممدوح حمزة: الشعب مستسلم.. ومصطفى حجازي "ابن الأجهزة"
أكد الناشط السياسي ممدوح حمزة، أن الأوضاع الحالية لن تتغير سوى بالاستعداد الجيد للانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر لها 2018، رافضاً التعويل على إمكانية حدوث غضب شعبي نتيجة لسوء الأوضاع الاقتصادية وضغط الدولة على المواطن البسيط؛ لأنه حسب قوله" لا أمل في الشعب لأنه مستسلم ولن يغضب".
وقال حمزة لـ" مصر العربية"، إنه من المستحيل قيام الشعب المصري بثورة أخرى أو التعبير عن غضبه، رغم أنه يُعاني أوضاع سيئة لم يمر بها من قبل ولم يُقدم عليها أي نظام حكم من قبل، مشيراً إلى أن الدولة لم تكن لتُقدم على الإجراءات التعسفية الأخيرة إلا عندما أدركت هذا الأمر.
وأضاف الناشط السياسي، أنه لا بد من الإعداد الجيد للانتخابات الرئاسية المقبلة من خلال برنامج قوي ومرشح تتوحد خلفه القوى الوطنية الرافضة للسياسات الحالية، موضحاً أن هناك العديد من الأسماء الصالحة لهذا الأمر مثل" الدكتور أسامة الغزالي حرب- ووزير المالية السابق الدكتور أحمد جلال- المستشار هشام جنينة".
كما استنكر استخدام كلمة " بديل" عند الحديث عن الانتخابات الرئاسية؛ لأنها -حسب وصفه- سيئة ومزعجة، واستخدامها يكون مع " الجزم أو الملابس"، ولكنه يرى أن مصر في احتياج لمنافسين أقوياء.
في الوقت الذي رفض فيه حمزة، أن يكون الدكتور مصطفى حجازي المنافس الرئاسي الذي تلتف حوله القوى السياسية في الانتخابات المقبلة؛ لأنه المنافس الذي تُجهزه الحكومة ليُكمل الشكل الديمقراطي للانتخابات الرئاسية المقبلة، واصفاً حجازي بـ" ابن الدولة والقريب من الأجهزة فهي من أتت به للصورة".