مشروع قانون نقابة الأئمة دخل مجلس النواب.. ودعاة بالأوقاف يشكرون الكمار
زار عدد من أئمة وزارة الأوقاف، النائب البرلماني مصطفى الكمار، لتقديم الشكر له على تبنيه مشروع قانون إنشاء نقابة للأئمة وجمع توقيع 67 نائبًا على القانون وتقديم مشروع القانون للمختصين بالمجلس يوم الاثنين الماضى.
وضم وفد الأوقاف كل من الشيخ مصطفى ماضي، ومحمد عبده الشرقاوي، محمد داود، وإبراهيم عبد الحميد، وحسام فوزي، وصالح حجازي، ومحمد الجزار، وبهاء الديشي، وحامد سلامه، ومحمود كرم، وضياء عشماوي، ومحمود برهامي، وأخرين.
وتهدف النقابة إلى الحفاظ على هوية ووسطية الأزهر ومنهجه المتسم بالتسامح وقبول الآخر، والحفاظ على المساجد من الأدعياء والمتنطعين أصحاب الأفكار الهدامة الذين يبثون أفكارهم الهدامة عبر المساجد ومنابرها، فضلا عن جمع الأئمة في نقابة ترعاهم للارتقاء برسالتهم وتطويرها.
من جانبه أكد الشيخ محمود عطا، وكيل مؤسسي النقابة، أن وجود نقابة للأئمة من شأنه المساهمة في تفرغ الأئمة للعمل الدعوي فقط، لافتا إلى أن في المشروع جواز انضمام العاملين في الدعوة من الأساتذة والوعاظ ولكن بالانتساب فمن أي خريج بالأزهر الانتساب لهذه النقابة.
بدوره أعتبر الشيخ مصطفى ماضي، إمام بأوقاف القاهرة ، وجود نقابة للأئمة أول خطوة على الطريق الصحيح، لأنها ستعمل – حسب قوله - على توفير خدمات كثيرة لا تستطيع الوزارة القيام بها من توفير أندية وأماكن عامة وخدمات اجتماعية"، معربا عن أمله في أن تكون نقابة مهنية مستقلة مثل الصحفيين والأطباء.
وافقه في الرأي الشيخ محمد عبده الشرقاوي، إمام وخطيب بأوقاف كفر الشيخ، الذى أعرب عن أمل في أن تكون النقابة الجديدة كيان يحمى الائمه ويدافع عنهم عندما الإساءة، كيان يقف بالمرصاد أمام أي جهة تتدخل في شؤون الدعوة وطبيعتها، فلا يتحكم في المسجد أو العاملين به شخصا معين، كيان يدافع عن الأئمة في حالة نقلهم تعسفيا أو توقيع جزاءات مجاملة لمسؤول .
وتابع: "نريدها كنقابة الصحفيين أو المحامين منهم وتدافع عنهم، نقابة تعمل ميثاق بينها وبين جميع مؤسسات الدولة لاحترام الامام في أي مكان كغيره من اصحاب المناصب".