في تصريح لـ "مصر العربية"..
الحق في الدواء: ضحايا تجارة الأعضاء يتم اصطيادهم من المستشفيات الجامعية
قال محمود فؤاد، المدير التنفيذي للمركز المصري لحماية الحق فى الدواء، إن المستشفيات التي تقوم بعمليات بيع الأعضاء، أغلبها مستشفيات جامعية، مشيرًا إلى أن الزبائن جميعهم من العرب.
وأضاف فؤاد، في تصريح لـ "مصر العربية" أن عملية البيع لها سماسرة من الممرضات العاملين بتلك المستشفيات"، مشيرًا إلىأن منظمة كوفس العالمية لمناهضة بيع الأعضاء، حذرت من خطورة تحول مصر إلى برازيل الشرق الأوسط، نظرًا لانتشار تجارة الأعضاء فيها بصورة كبيرة.
وأضاف "فؤاد"، فى تصريح خاص لـ "مصر العربية"، أن هيئة الرقابة الإدارية شنت حملة موسعة فجر الثلاثاء، على ٧ مستشفيات أغلبها واقعة بمحافظة الجيزة، تقوم بعمليات بيع الأعضاء، وألقت القبض على 11 طبيبًا من أساتذة الجامعات يعملون فى كلية طب عين شمس، ومعهد كلي المطرية ومستشفى أحمد ماهر، والقصر العيني، ومعهم ٣٣ شخصًا من الوسطاء.
وكانت هيئة الرقابة الإدارية أعلنت صباح اليوم الثلاثاء، ضبط أكبر شبكة دولية للاتجار في الأعضاء البشرية، تضم أساتذة وأطباء وأعضاء هيئة تمريض وأصحاب مراكز طبية ووسطاء وسماسرة من جنسيات مصرية وعربية، يستغلون الظروف الاقتصادية لبعض الأشخاص والإتجار في الأعضاء، مقابل مبالغ مالية زهيدة في حين يحصلون هم على مبالغ مالية باهظة.