بعد تصريحات السيسي..

سياسيون عن وجود دول هدفها إسقاط مصر: فزاعة جديدة

كتب:

فى: أخبار مصر

21:04 08 ديسمبر 2016

أثارت تصريحات الرئيس السيسي خلال كلمته اليوم بمناسبة المولد النبوي الشريف الكثير من التساؤلات حول ماهية الدول التي تضخ أموالا  لإسقاط وهدم مصر.

 

 

 

"مصر العربية" استعرضت أراء سياسيين؛ للوقوف على طبيعة وماهية ما ردده الرئيس السيسي اليوم خلال كلمته.

 

تصريحات غير محددة

 

 مدحت الزاهد القائم باعمال رئيس حزب التحالف الشعبي، قال إن هذه التصريحات يجب أن لا تُبنى للمجهول، واذا كان هناك بالفعل دول تسعى لخراب مصر وهدمها فلماذا لا يعلنها للرأي العام لاتخاذ الإجراءات اللازمة لردعها.

 

وأضاف في تصريح لـ"مصر العربية"، أن هناك بالفعل دول كبرى تقوم بعمليات إسقاط أنظمة بعض البلاد التى تتعارض مع مصالحها، لكن على حد علمى أن معظم هذه الدول ترتبط بعلاقات قوية وبينهما مصالح مشتركة.

 

وأعتبر الزاهد أن هذه التصريحات مبنية للمجهول، وأن السياق الوحيد لتقبلها وفقًا للمنطق السياسي  هي ليس أكثر من إرهاب الناس بخطر مجهول يبرر النظام به قمعه للحريات الذي لا يتوقف.

 

فزاعة جديدة

 

الناشط السياسي ممدوح حمزة يرى أن ما صرح به الرئيس السيسي اليوم ليس أكثر من "فزاعة جديدة لتخويف المعارضين وإغلاق المجال العام"، مضيفًا، أن فزاعة الإخوان لم تعد ذات جدوى.

 

وأضاف الناشط السياسي في تصريحات لـ"مصر العربية"، أن عدد  الدول الكبرى لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة وجميعها على علاقات جيدة بالنظام ويدعموه.

 

وتساءل حمزة: أذا كانت هناك دول تتأمر على مصر وتريد خرابها، لماذا لا يصرح عن أسمها حتى نعرفها ونسانده في الإجراءات التي يتخذها ضدهها.

 

وأكد حمزة أن المتآمر الحقيقي هو من عوم الجنيه وضيع أموال الشعب في تفريعة لم تجني سوى الخراب وأهدرت النقد الأجنبي. حد وصفه

 

يفتقد المنطق

 

أمين إسكندر، رئيس حزب الكرامة الأسبق، يرى أن ما ذكره الرئيس السيسي اليوم في خطابه  فزاعات فقدت قيمتها ولم يعد محتواها يمثل أهمية لدى غالبية الشعب.

 

وأضاف في تصريحات لـ"مصر العربية"، أنه كيف يعقل أن نصدق ما قاله؛ بينما لسان الواقع أبلغ، فعلاقاته بأمريكا وإسرائيل والدول الغربية جيدة للغاية.

 

وتابع أن معظم ما ورد في خطاب السيسي اليوم خاصة هذه التصريحات ليس لها محلا من الإعراب وتفتقد للمنطق.

اعلان