التجمع: الأحداث الإرهابيةيقف وراءها جهات دولية

وصف حزب التجمع حادث انفجار الكنيسة البطرسية، بأنه مؤامرة كاملة تستهدف مصر ومقدراتها ومستقبلها، مشيرا إلى أنه ليست مصادفة أن تسبق الحادث بيومين عملية إجرامية أخرى تمت في رحاب مسجد السلام بالعمرانية بمنطقة الهرم.

وقال الحزب، في بيانه، إن مرتكبي الجريمتين يستهدفون وبلا ضمير المتجهين لصلاة الجمعة ولقداس الأحد وكأنهم يرتكبون بصلواتهم إثماً.

ولفت إلى أن الأحداث تفوح منها رائحة مخطط دولي موجه إلى مصر كلها وضد ثورتها في 30يونيو،  التي أثمرت لمصر قيادة جديدة وقفت في مواجهة المؤامرة الاستعمارية، من جانب أمريكا وعدة دول أوروبية وأحبطت مخططها لاستكمال تمزيق دول المنطقة وتحويلها إلى دويلات متصارعة فيما بينها ليسهل التهامها والتهام مصادر ثرواتها.

وطالب حزب التجمع بضرورة إدخال تعديلات جدية في إجراءات التأمين، بحيث لا يمكن تركها لشركات لا يمتلك رجالها الخبرة والانضباط الكافيين، وأنه من الضروري اتخاذ إجراءات أمنية أكثر فاعلية، أكثر تدقيقاً مدركين صعوبة ذلك لأن العدو الإرهابي الغادر أمامه ملاييناً من الأهداف التي يمكن أن يرتكب جرائمه ضدها.

وانتقد التجمع البطء الحاصل في ملف تجديد الخطاب الديني، الذي لم يتحقق منه أي خطوة للإمام حتى الآن، مشيرا إلى أن هذا الملف لن يحرذ فيه أي تقدم ما دام بعض شيوخ الأزهر الشريف يستنبطون تجديداً لا جديد فيه، ومستنداً إلى تراث يتعين تنقيته وإلى فقه كان اجتهاداً مقبولا من أئمة يستحقون كل الاحترام لكنهم قدموا تأويلاً وشرحاً وفهماً لمقتضى الشريعة المشرفة يتناسب مع عملهم وعقلهم ومعارف وأعراف زمانهم ومكانهم ، ولكن الحاضر بجديدة المتجدد يفرض علينا أن نلتفت إلى عالمنا الحديث وعلومنا الحديثة.