الأنبا بافلي: تفجير الكنيسة البطرسية نتاج للتعليم الخاطئ
قال الأنبا بافلي رئيس قطاع كنائس المنتزة بالإسكندرية، إن تفجير الكنيسة البطرسية هو نتاج للتعليم الخاطئ، مطالبا بضرورة تغيير مناهج التعليم، ومراجعة المواد التعليمية وجعلها مناسبة للحياة الإنسانية.
وأضاف بافلي أثناء كلمته التي ألقاها خلال استقباله المعزين في ضحايا حادث تفجير الكنيسة البطرسية والذي أقيم في الكنيسة المرقسية بمنطقة محطة الرمل مساء الأربعاء، أن من فَجّر الكنيسة ليس مصري، معلقا: "يبقى السؤال لماذا حدث هذا الأمر؟" مشيرا إلى أنه لابد من العمل وليس الكلام حتى لا يتكرر ما حدث.
وتساءل بافلي عن الأسباب التي جعلت شاب صغير يشعر بالبغيضة، مؤكدا أن هذه الصفة ليست من مصر ولا من شعبها، وأن السبب في ذلك، مناهج دخيلة، ليست من بلدنا، مشيرا إلى أن الدخلاء أرادوا إشعال الفتنة في مصر والتي نهاها البابا في أغسطس 2013، حينما حرقت الكنائس فقال البابا وقتها: "مش عاوزين الكنايس لكن يبقى المصري مصري".
وأشار بافلي إلى أن من يعتلي منبر التعليم عليه أن يعلم أولا الإنسانية ليس الحقد ولا الكراهية.
واختتم بافلي حديثه: "حين أرسلنا البابا لشرم الشيخ للتحدث عن حادث الطائرة المنكوبة، أخبرت الجميع أن الله أهدى العالم مصر، وأقول لكل معتد أثيم لا يعرف حق مصر لابد أن تتعلم المحبة".
وصباح الأحد الماضي، استهدف تفجير مكانًا مخصصًا للنساء بالكنيسة البطرسية الملحقة بمجمع كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس، ما أسفر عن سقوط 25 قتيلا وعشرات المصابين، بحسب وزارة الصحة .
ويُعد الهجوم أول تفجير على الإطلاق يشهده المجمع، وهو المقر الرئيسي الكنسي للمسيحيين الأرثوذكس، الذين يمثلون العدد الأكبر من المسيحيين في مصر.