فيكتور رزق الله: 9% عدد الجامعيين في ألمانيا فقط

طالب عضو المجلس الرئاسي الاستشاري العلمي الدكتور فيكتور رزق الله، إن على الدولة الاهتمام بالتعليم الفني وتعلم واتقان المهن الحرفية والفنية المختلفة، لافتا إلى أن دول العالم تعتمد على التعليم المهني بشكل كبير وليس التعليم الجامعي.

 وأضاف رزق الله في جلسة الطاقة الجديدة والمتجددة في مؤتمر "مصر تستطيع" في ثاني أيامه، الذى تنظمه وزارة الهجرة بمدينة الغردقة أن ألمانيا تعتمد في تنفيذ مشروعات من 1 الى 10 مهندسين في كل مشروع والباقي من الفنيين، وأن عدد الجامعيين في دولة ألمانيا الاتحادية فقط 9% فقط وباقي المواطنين يلجأون للتعليم المهني.

وكشف رزق الله ان المهن الفنية تعد أساس الاقتصاد فى الدول المتقدمة مثل ألمانيا، وأن هناك حوالى مليون طالب يدخل الجامعة في ألمانيا كل عام، ويكمل منهم حوالى النصف فقط، فلا تخجلوا من مصر ومن التعليم بها، والمهم هو الإصرار على التعلم والنجاح، متخصص بالتغير المناخي.

وفي السياق نفسه قال الدكتور  باسم عيد المتخصص بالهندسة البيئية  إنه يجب الاهتمام بقضية التغير المناخي عند تصميم وتنفيذ أي مشروع، لافتًا إلى المناطق الساحلية في مصر هي أكثر المناطق المعرضة للتغير المناخي بسبب ارتفاع مستوى البحر.

وأضاف عيد، أن ارتفاع مياه البحر سيكون بمقدار نصف إلي متر كل 100 عام وهذا يتوقف علي حجم الانبعاثات الحرارية وان المناطق الاكثر تأثرا بالتغير المناخي هي  المناطق الساحلية، وأن هناك نحو 6 ملايين نسمة سيتأثرون بذلك. 

واوضح  ان بورسعيد ستكون هي الاكثر تأثر يليها الاسكندرية والبرلس وان اكثر الانشطة الاقتصادية تأثرا من التغير المناخي سيكون علي الزراعة بسبب انخفاض التربة وتأتي السياحة سيكون لها التأثير الثاني بحجم الاضرار الاقتصادية من التغير المناخي، مطالبا بإنشاء إدارة مخاطر مدمجة وخطط  مواجهة من خلال مشاركة وتمثيل من العديد من المراكز الحكومية وادارة الموارد المائي.

وطالب بشكل اساسي بتطبيق نظامي التقليل والتأقلم  لمواجهة الاحتباس الحراري من التقليل من مسببات الانبعاث الحراري  وتقليل الاعتماد علي الوقود الحفوري واستخدام الطاقة الجديدة.