الخارجية المصرية تدعو إلى وقف إطلاق نار في سوريا
دعا وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى تحرك فوري لوقف إطلاق النار في سوريا والشروع في محادثات سياسية تغلق الباب أمام التدخلات الأجنبية والتنظيمات الإرهابية التي تستهدف القضاء على مقدرات الشعب السوري وتقديم الإغاثة للشعب السوري والعمل على إعادة سوريا التي كانت ركناً أساسياً في العمل العربي المشترك.
وقال شكري، في كلمة مصر أمام اجتماع الدورة غير العادية لمجلس وزراء الخارجية العرب بشأن حلب، إن الوضع المأساوي الذي تعيشه حلب هو نتيجة أعوام من إخفاق المجتمع في وقف الحرب في سوريا والبدء في تسوية سياسية تحقق طموحات الشعب السوري وتحافظ على الدولة السورية وتحارب التنظيمات الإرهابية.
وأضاف أن مصر سعت باعتبارها العضو العربي في مجلس الأمن لدعم كل مشرعات القرارات بشأن الوضع الإنساني في حلب، مشيراً إلى أن مجلس الأمن فشل في وقف المأساة بسبب ما اتسمت به أعماله من استقطاب.
ودعا شكري إلى لإطلاق مسار سياسي من دون شروط مسبقة أو مراوغة، ووقف محاولات ترويع الشعب السوري كافة، وقال إنه ليس من المقبول إعاقة إطلاق المفاوضات السياسية تحت أي مبررات أو جراء محاولة الحصول على مكاسب عسكرية.
ورحب بقرار مجلس الأمن الأخير بنشر مراقبين دوليين، وحث المجلس على العمل لانهاء والقضاء علي التنظيمات الإرهابية التي أخذت من الأراضي السورية منطلقاً.
ووجه الشكر لوزراء الخارجية العرب المشاركين في الاجتماع لعبارات المواساة والتضامن ضد العمل الاٍرهاب المشين الذي تعرضت له الكنيسة البطرسية.