فيديو| فلاحو الغربية: هنزرع الأرز حتى لو حبسونا

"كارثة زراعية وقرار مشبوه".. هكذا وصف عدد من فلاحي محافظة الغربية، قرار الحكومة بمنع زراعة الأزر، مؤكدين أنهم تعرضوا لخسائر متلاحقة بسبب تلك القرارات غير المسؤولة – بحد تعبيرهم -.

 

ورصدت "مصر العربية" استياء وغضب عدد من فلاحي المحافظة، مهددين بقولهم: "على جثثنا هذا القرار"، "الحكومة تسكب الزيت على النار".

 

بعد قرار منع زراعة الأرز بالغربية، سادت حالة من الترقب والحذر، مئات المزارعين، انتظارًا لقرار الحكومة النهائي بشأن اعتبار 6 محافظات منها الغربية، ممنوعة من زراعة الأرز، بحجة ترشيد استهلاك المياه، الأمر الذي تسبب في موجة من الإحباط واليأس لدى مئات الفلاحين.

 

يقول "منير أبو السعود" إن قرار منع الغربية من زراعة الأرز قرار خاطئ ويمثل كارثة للفلاحين والحكومة بذلك تثير غضبهم وعليها أن تبحث عن حلول أخرى وإعادة الدورة الزراعية من جديد ولا تحرم محافظة بعينها".

 

وأضاف "الدسوقي أبو سليمان" أن دور الحكومة الأساسي أصبح قاصرًا على تصدير المشاكل والأزمات للفلاحين بسبب عشوائية معظم القرارات المستمرة وآخرها قرار منع المحافظة من زراعة الأرز "إحنا هنزرع حتى لو حبسونا ".

 

وتابع "محمد الحريري "بقوله "تبقى تقابلنا الحكومة إذا قدرت تمنع فلاح من زراعة الأرز وعلى جثتنا لو اتنفذ هذا القرار المشبوه، مشيرًا إلى أن الأرز المحصول الوحيد الذي ينتظره الفلاح من العام للعام لتحقيق مكسب مضمون يعوض الخسائر المتلاحقة من الزراعات الأخرى، واكتملت بارتفاع أسعار السماد، "نجيب منين".

 

وأوضح "محمد أبو شيلة" أن قرار منع الغربية من زراعة الأرز هذا العام مؤشر ينذر بكارثة وبداية بسكب الزيت على النار في حالة تمسك الحكومة لتنفيذ هذا القرار المفجع المحافظة ليس لها محصول اقتصادي ثابت سواه، ويعتمد عليه الفلاحين لسداد ديونهم السنوية سواء لبنك التنمية أو "ملاك الأراضي".

 

وأشار "عبد الحميد زيدان" إلى أن معظم الأراضي الزراعية بمحافظة الغربية من النوع الأسود ولا تصلح لزراعة أي محاصيل صيفية سوى محصول الأرز.

 

 وأكد أنه زرع العام الماضي محصول الذرة وكانت النتيجة؛ خسائر فادحة في ظل تكلفة الفدان الواحد التي وصلت لـ 4000 آلاف جنيه، ولكن العائد الذي تحقق منه لا يتجاوز 2500 جنيه، مضيفًا أن محصول الأرز أساسي لكل المزارعين بعد توقف الكثير عن زراعة القطن.

 

شاهد الفيديو..