اليوم.. الحكم على 22 متهمًا في «هروب سجن المستقبل»
تصدر محكمة جنح الإسماعيلية، اليوم السبت، حكمها على 22 ضابطَا وشرطيًا من قوة تأمين سجن المستقبل لاتهامهم بالإهمال في وظائفهم بتأمين السجن مما تسبب في هروب 6 من العناصر الإجرامية شديدة الخطورة من داخل السجن والتي وقعت أحداثها في أكتوبر الماضي.
ويواجه ضباط الشرطة والأفراد في القضية اتهامات بالإهمال والإخلال في وظائف عملهم بتأمين السجن مما تسبب في هروب عدة سجناء شديدى الخطورة باستخدام الأسلحة الآلية، منهم متهمين من جماعة أنصار بيت المقدس، وجنائيين، واستشهاد الرائد محمد الحسينى رئيس مباحث مركز أبو صوير بطلق نارى فى الرأس والذى كان ضمن القوة الأمنية الملاحقة للهاربين ومواطن وإصابة فرد شرطة من قوة تأمين السجن.
واستمعت هيئة المحكمة علي مدار الجلستين الماضيتين إلى طلبات الدفاع التي تضمنت إرفاق تقارير تفقد قيادات وزارة الداخلية للسجن خلال 2015 و2016، وضم توصيات التقارير الامنية في هذا الشأن، وطالب الدفاع استدعاء الرائد محمد النجار ومناقشته كونه شاهد علي هذه الوقائع.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن الأسلحة الآلية والذخيرة دخلت إلى المتهمين الهاربين داخل حقيبة زيارة عن طريق أحد أقارب المتهم عوض الله موسى، الذى ألقى القبض عليه فور هروبه خلال الملاحقة الأمنية للمتهمين عقب الواقعة، والذى أخفى السلاح حتى تمكن بمساعدة متهمين آخرين من تنفيذ مخطط الهروب، وتمكنت الأجهزة الأمنية بالإسماعيلية من ضبط المتهم الهارب أحمد يونس والمحبوس على ذمة قضايا قتل وسرقة بالإكراه، أثناء وجوده بمنزل أحد أقاربه والمجاور ببلبيس.
كان سجن المستقبل قد شهد خلال شهر أكتوبر الماضى، هروب 6 متهمين منهم 3 فى قضايا مخدرات وسرقة بالإكراه وسطو مسلح وهم أحمد يونس محمد وعوض الله موسى اللذان ضبطا لاحقا، وياسر عيد زيد، و3 من أنصار بيت المقدس المتهمين بتهريب الأسلحة عبر معدية سرابيوم وهم أحمد شحاتة محمد وعودة درويش على سلام وصلاح سعيد لافى، مستخدمين الأسلحة الألية وألقوا الأعيرة النارية الذين فروا هاربين إلى منطقة كثيفة الزراعات وأطلقوا وابلا من الأعيرة النارية على القوة الأمنية الملاحقة لهم.