بالفيديو| نوة الفيضة الصغرى «تضرب» الإسكندرية.. ومواطنون: السنة دي أفضل
سقوط متواصل للأمطار على محافظة الإسكندرية دون انقطاع في أول أيام نوة الفيضة الصغرى مع احتماليات بتراكم المياة خاصة في المناطق التي تعرضت للغرق العام الماضي.
كاميرا "مصر العربية" تجولت في عدد من مناطق منها شارع 45 بمنطقة العصافرة، سيدي بشر، فيكتوريا، السيوف، وصولا لسموحة وكوبري كيلوباترا.
وأثناء الجولة رصدنا تجمعات للمياه في طريق المحمودية في الناحية المواجهة لشارع النقل والهندسة، كما تجمعت المياه أسفل كوبري"14 مايو" في سموحة.
وعلى امتداد طريق المحمودية في منطقة منشية النزهة تكونت "بركة" من مياه الأمطار في الشارع الذي أطلق عليه الأهالي"آخر الترام".
يقول علاء طارق، أحد سكان منشية النزهة، أنهم حاولوا التواصل مع شركة الصرف الصحي للتخلص من المياة المتراكمة، إلا أنهم لم يجدوا أي استجابة.
وأضاف أن ارتفاع المياه في منطقة منشية النزهة يؤدي إلى تعطل السيارات، موضحًا أن تجمعات المياه موجودة في عدة شوارع بالمنطقة.
وأشار إلى أن "بالوعات" الصرف الصحي تعاني من الانسداد، وأن المحافظة تهتم بمناطق بعينها وتهمل مناطق أخرى، معلقًا: "في مناطق بعينها بيظبطوها وأماكن منفضنلها".
وأمام كوبري كليوباترا الذي اشتهر العام الماضي بصورة السيارة الغارقة يجلس أحمد عبد المجيد مالك أحد المحال المواجهة للكوبري فيقول، إن استعدادت الشتاء هذا العام أفضل كثيرا من العام الماضي.
وأشار عبد المجيد، إلى غرق الكوبري في أول نوات الشتاء بـ 2015، أن الغرق كان يوم خميس وظلت متراكمة لعصر يوم الجمعة، حتى أن المياه أغرقت إحدى السيارات وحاول الأهالي إخراج رجل وسيدة كانوا داخلها.
وأضاف أن هذا العام يتم تطهير الشنايش والاستعداد قبل الشتاء بحوالي أسبوعين، موضحًا أن الاستعداد خفض تراكم المياه من نصف متر، كما حدث العام الماضي إلى حوالي 5 سم فقط.
وقال أن سيارات الشفط تتواجد بصفة مستمرة إلى جانب الكوبري، معلقًا: "مفيش مقارنة بالنسبة للسنة اللي فاتت ومفيش اختناق نهائي"، معتبرًا أن نسبة تجمع المياه هذا العام تصل إلى 4% فقط عن العام الماضي.
وأشار عبد المجيد إلى أن نوة هذا العام أقوى من العام الماضي، موضحا أن المياه تراكمت العام الماضي عقب أول ساعتين من الأمطار، بينما هذا العام الأمطار مستمرة أيام دون انقطاع ولم يحدث تراكم.
واستكملت الكاميرا جولتها على الكورنيش بداية من سيدي جابر حتى ميامي، وصولا للمناطق الداخلية، وتوقفت في منطقة السيوف والتي قام الأهالي العام الماضي بقطع الطريق اعتراضا على تراكم المياه الذي استمر أياما في الشوارع المتفرعة من شارع جميلة بوحريد، فيقول سيد عبد الواحد محمد مالك أحد المحال في منطقة السيوف أن العام الماضي يختلف كثيرا عن العام الماضي.
وأشار عبد الواحد، أن منطقة السيوف العام الماضي شهدت تراكم مياة بشكل كبير، خاصة المناطق الداخلية وأمام مدرسة معالي السيوف، بينما هذا العام تم الاستعداد لموسم الأمطار بشكل خفض من احتمالية تراكم المياه، موضحا أن سيارات شركة الصرف الصحي تتواجد بصفة دورية وتقوم بتنظيف "البالوعات".
شاهد الفيديو..