خلال قداس صباحي أعقبه لقاء بأسر الضحايا..
"تواضروس" من البطرسية: نشكر يد الله الحانية التي أعادتها كما كانت
ترأس البابا تواضروس الثانى، بابا الاسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، قداسًا صباحيًا بالكنيسة البطرسية في اليوم الأول من العام الجديد، أعقبه لقاء موسع مع أسر الضحايا، والمصابين، بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وأعرب تواضروس عن شكره للرئيس عبد الفتاح السيسى، والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، على إنجاز ترميم الكنيسة في وقت قياسي، وإعادتها كما كانت-حسب قوله.
وقال البابا فى عظته خلال القداس، صباح اليوم: " إننا حين نحتفل بأخواتنا الشهداء نرتبط أكثر بوعد الله ، لافتًا إلى أن الكتاب المقدس ملئ بالوعود، و اليوم الأحد الرابع من شهر كيهك، وفيه وعد زكريا واليصابات أن يعطيهم نسل وبعد صلوات كثيرة استجاب الله، فى الوقت الذى ظن زكريا واليصابات أن السماء صامته".
وأضاف: نحن فى بداية كل سنة نحتفل بـ" داود النبي" رجل الصلاة، وفي 31 ديسمبر نحتفل بالملاك غبريال ملاك الفرح، مشيرًا إلى أن ذلك يعني أن البداية صلاة، والنهاية فرح، والخط الواصل بينهما هو الشكر.
وأوضح: أن وداع الأحباء يكون على رجاء الفرح، واصفًا الكنيسة بأنها "كنيسة شهداء"، وأردف قائلًا: (وبدمائهم نحن نتقوى).
واستطرد قائلًا: (أراد الله أن يكرم هذه الكنيسة أكثر وأكثر، ونتذكر كل أخواتنا اللائي سبقن إلى السماء بكل فرح، ونطلب سلاماً وفرحاً وعزاءً للكل، كما نشكر يد الله الحانية التى أعادتها كما هى بعد هذا الحدث).
ولفت إلى أن" رقم " 7" الموجود فى عام 2017، يمثل اليد المرفوعة نحو السماء، معرجًا على أن الله يسمح بالاستشهاد لنرفع أعيننا نحو السماء، ولا أقصد الكنيسة فقط بل كل الشعب أيضًا.
واختتم البابا عظته قائلاً:"الله يبارككم جميعاً ويعطى قلوبكم سلاماً، وفي بلادنا اطمئنان، واثقين أن الصلاة تستطيع أن تغيير وجه العالم".