مع اقتراب الذكرى السادسة

مصطفى كامل السيد: المجلس العسكري شارك في ثورة يناير للحفاظ على نفوذ القوات المسلحة

كتب: أحلام حسنين - أحمد إسماعيل

فى: أخبار مصر

20:51 09 يناير 2017

نظم حزب الوسط، مساء اليوم الإثنين بمقره الرئيسي بالمقطم، مائدة مستديرة بعنوان "بعد مرور 6 سنوات.. ثورة 25 يناير ما لها وما عليها"  .

 

 

وأدار المائدة المهندس أبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط، بحضور كل من " الدكتور حازم حسني، الدكتور مصطفى كامل السيد، محمد القصاص نائب رئيس حزب مصر القوية، والمحامي الحقوقي خالد علي".

 

 

وقال الدكتور أبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط، إن المائدة بمناسبة اقتراب ذكرى مرور 6 سنوات على ثورة يناير، لافتا إلى أنه بغض النظر عما تعرضت له من انتكاسة إلا إن هناك حاجة لمعرفة ماذا جرى.

 

 

وأضاف ماضي، في كلمته الافتتاحية، أن هناك أخطاء حدثت هي التي أدت اإلى الوضع الحالي، لذلك لابد من معرفتها لتفاديها في المستقبل.

 

 

ومن جانبه قال الدكتور مصطفى كامل السيد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ، إن الشباب هو من فجر ثورة 25 يناير، وهو من حطم الكثير من الأوهام عن الشباب المصري الذي لا يهتم بالوطن والعمل العام، وهو ما يعد أحد إيجابيات ثورة يناير.

 

 

ورأى السيد، أن شعارات الثورة  "عيش.. حرية. ..عدالة اجتماعية، كرامة انسانية، حددت خارطة طريق لتصل الى مجتمع نحلم بالعيش فيه، ولكن في ظل النظام الحالي لا يوجد حرية ولا نشعر بكرامة انسانية.

 

 

وتابع:" حتى المشروعات الاقتصادية والحديث عن التنمية، لا يؤدي إلى تنمية حقيقية"، مشيرا إلى أنه بعد الثورة كان الشباب المصري الذي يدرس بالخارج، يفخر بالوطن ويريد العودة، ولكن الآن لا يريد العودة لأنه لم يعد يفخر بمصر.

 

 

 

واستطرد" أن عناصر قوة الثورة كانت أيضا نفسها عناصر إخفاقها، وهي عدم وجود قيادة وتنظيم، بمعنى أن غياب القيادة جعل هناك حالة من عدم النزاع على من يتولى القيادة، وهي ذاتها التي ادت لفقدان خط واضح تسير عليه".

 

 

وأردف السيد، أنه لا يمكن الحكم على ثورة بعد فترة زمنية قصيرة، مستشهدا بالثورة الفرنسية من عام 1989 إلى 1915 ، موضحا أنه في أعقاب الثورة عادت نفس العائلة الحاكمة ونظام الحكم الملكي، ما بدى أنها فشلت ولكن لا يمكن لأحد الآن أن يقول أنها أخفقت.

 

 

 

وأكمل، أنه لمعرفة الوضع الذي آلت إليه الثورة، يجب معرفة القوى التي شاركت بها، وهم القوى الشبابية، الإخوان، المجلس العسكري الذي كان مهتم بثورة يناير، لا لأنه يريد الديمقراطية، ولكن لأن استمرار سيناريو التوريث يعني وصول المجموعة التي تلتف حول مبارك للحكم، واستمرار تهميش القوات المسلحة في السياسة.

 

ونوه، إلى أنه حدث توافق بين الإخوان والمجلس العسكري لمدة عام بعد الثورة، وأول قوى تم تهميشها هي القوى الشبابية.

اعلان