بالتفاصيل| «الطب الشرعي» يكشف سبب وفاة ضحايا أحداث البحر الأعظم

استأنفت محكمة جنايات القاهرة، والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسين قنديل، اليوم الأربعاء، نظر رابع جلسات إعادة محاكمة محمد بديع مرشد الإخوان، و13 آخرين من قيادات الجماعة، بقضية "أحداث البحر الأعظم".

 

في بداية الجلسة نبهت المحكمة على المصورين والصحفيين بمنع تصوير مجريات الجلسة لتضمنها شهادات ضباط الأمن الوطنى مجرو التحريات والضبط .

 

أثبتت المحكمة حضور المتهمين، واستدعت الطبيب الشرعى، وقال بعد حلف اليمين إنه أجرى الصفة التشريحية لـ 3 جثث من المجنى عليهم، وهم: عبد الله علاء الدين، أحمد ناصر، عماد محمد إبراهيم.

 

وأكد  أن جثة المجنى عليه، عبدالله علاء الدين، توفي إثر  إصابته بمقذوف نارى مفرد وفتحة دخول موقعة أعلى يمين الظهر، وفتحة خروج بأعلى يسار الصدر لمقذوف ناري لم يستقر في الجثمان، وأدى لتهتك فى الرئة.

 

كما توجد إصابة أخرى بأعلى نسيج الساعد الأيسر لمقذوف نارى عبارة عن فتحة دخول، ومصحوبة باستقرار المقذوف مطلق من عيار نارى 7.62.

 

وأوضح أن مسافة الإطلاق تتجاوز مسافة الإطلاق القريب والتي تقدر بحوالي من 2 : 3 من طول ماسورة السلاح المستخدم بينما قال إن  أحمد نصر الضحية الثانية  جاءت  إصابته من طلق نارى أعلى الرأس وأحدث فتحة خروج يمين الجبهة، وجهة الإطلاق كانت من الخلف للأمام.

 

ولم يتبين فى الجثمان أى أجزاء من المقذوف ويصعب تحدد نوع العيار الذى استخدم فى الإطلاق، وتوفى المجنى عليه نتيجة تهتك فى المخ، ومسافة الإطلاق متجاوزة لمسافة الإطلاق القريب.

 

وطلب اسامة الحلو دفاع محمد بديع المرشد العام للإخوان المتهم في القضية من المحكمة التقارير الطبية التي اصدرتها هيئة الطب الشرعي بحق جث المجني عليهم كما طلبوا السماح لهم بزيارة المجني عليهم في قفص المحكمة للتشاور بخصوص القضية موضحين ان موكليهم منوعون من الزيارة في سجون  ملحق طرة والعقرب مع عدد اخر من قيادات الاخوان.

 

 

من ناحيتها أجلت المحكمة نظر القضية لجلسة لـ 8 فبراير لاستكمال سماع الشهود وتنفيذ طلبات الدفاع.

 

كانت محكمة النقض، ألغت الأحكام الصادرة بمعاقبة "بديع" وباقى المتهمين بالسجن المؤبد لاتهامهم بالتحريض على ارتكاب أعمال العنف، والقتل العمد والشروع فيه والتجمهر، وأمرت بإعادة محاكمتهم أمام دائرة أخرى.

 

ووجهت لهم تهم القتل العمد والشروع فيه في الأحداث التي شهدها شارع البحر الأعظم عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.