في حوار مع "مصر العربية" ينشر لاحقا:

نائب "النووية" السابق: تأخر إتمام تعاقد "الضبعة" ضروري

كتب: محمد عوض

فى: أخبار مصر

16:10 20 يناير 2017

قال الدكتور علي عبدالنبي، نائب رئيس هيئة المحطات النووية سابقا، إن التأخير في إتمام عقد مشروع محطة الضبعة النووي ليس دليلا على فشل المفاوضات مع الجانب الروسي، بل يعد أمرا طبيعيا وهو ضروري لصحة العقد.

 

وأضاف في حواره مع "مصر العربية"، ينشر لاحقا، أن المحطة النووية تخنلف إجراءات تعاقداتها اختلافا كليا وجزئيا عن محطات توليد الكهرباء المختلفة.

وأوضح أن التعاقد على مشروع الضبعة النووي يعد من أصعب التعاقدات التي تشهدها مصر في تاريخها القديم والحديث، ومن الصعب الإنتهاء من إجراءات توقيعه في وقت زمني قصير.
 

وتوقع "عبدالنبي" أن تتأخر المفاوضات وتستغرق مدة زمنية أطول بكثير من الوقت المتوقع، مرجعا السبب إلى صعوبة التوصل إلى حل وسطي يرضي الجانبين المصري والروسي في وقت قصير، وخاصة أن التعاقد يشمل الإتفاق على إنشاء 4 محطات، لافتا إلى أن تلك المحطات حديثة ولم يتم تجربتها حتى الآن في روسيا.
 

وشدد على ضرورة أن تستمر مفاوضات التعاقد مع الجانب الروسي وتستمر بشكل طبيعي؛ حتى يصبح العقد خالي من الأخطاء التي تنتج عنها كوارث في المستقبل، مشيرا إلى أن مصر لا تمتلك القدرة على تحمل أي كارثة تنتج عن هذا التعاقد، وخاصة أن نكلفة المشروع مرتفعة جدا وليس في مقدور مصر تحمل تكاليف قيمتها 30 مليار دولار.
 

وناشد نائب رئيس هيئة المحطات النووية سابقا، الدولة بعمل تعبئة كاملة لجمع هيئاتها ومؤسساتها المالية والهندسية والقانونية للمشاركة في إبداء خبراتهم المختلفة في هذا المشروع؛ للخروج بأفضل المميزات التي تحصل عليها مصر.

اعلان