في حوار لـ "مصر العربية" ينشر لاحقا
السفير سيد قاسم: رحيل البرادعي ليس سبب انهيار حزب الدستور
قال السفير سيد قاسم المصري، أحد وكلاء مؤسسي حزب الدستور، ومساعد وزير الخارجية الأسبق لشؤون الأمم المتحدة، إن مهمته داخل الحزب بعد رحيل الدكتور محمد البرادعي، كانت تكمن في العبور بالحزب إلى المؤتمر العام الأول لإجراء انتخابات.
وأضاف قاسم، في حوار لـ "مصر العربية"، يُنشر لاحقًا، أنه بالرغم من أن رحيل البرادعي مثل صدمة قوية للحزب لكنها لم تكن انهيار، والدليل نجاح الحزب في اختيار رئيس له وإقرار لائحة داخلية.
وأكد أن الحزب ضم الكثير من المشكلات، وعلى رأسها ضم شباب الثورة الثائر بحق "المتطرف في ثورته"، إلى جانب العقلاء والنخب، وهذا أوجد خلافات مستمرة داخل الحزب.
وبالرغم من ذلك نجح قاسم في الوصول بالحزب إلى المؤتمر العام الأول، وتم انتخاب الدكتورة هالة شكرالله، وهي نموذج لمصر الثورة، حيث أنها مسيحية متزوجة من مسلم، ليبرالية، من أنصار حقوق الإنسان، كل مؤهلاتها تصنع منها شخصية مناسبة للحقبة.
وأوضح أحد وكلاء مؤسسي حزب الدستور، أنه وللأسف لم تستطع "شكر الله" أن تسيطر على الحزب، وسارت خلف الجناح المتطرف في الحزب، إلى جانب تدخلات أخرى خارجية أدت إلى وضع الحزب المؤسف.