«الدفاع الوطني» يمد مشاركة الجيش في مهمة قتالية بالخليج
وافق الدفاع الوطني" target="_blank">مجلس الدفاع الوطني على تمديد مشاركة العناصر اللازمة من القوات المسلحة المصرية في مهمة قتالية خارج الحدود للدفاع عن الأمن القومي المصري والعربي في منطقة الخليج العربي والبحر الأحمر وباب المندب.
جاء ذلك خلال اجتماعٍ للمجلس، اليوم الأحد، ترأسه عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بحضور رئيس مجلس النواب، ورئيس مجلس الوزراء، ووزراء الدفاع والإنتاج الحربي، والخارجية، والداخلية، ورئيس المخابرات العامة، وقادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة، ورئيس هيئة العمليات، ومدير المخابرات الحربية، كما حضر الاجتماع نائب أمين عام الدفاع الوطني" target="_blank">مجلس الدفاع الوطني.
وشهد الاجتماع استعراض مستجدات الموقف الأمني على الساحة الداخلية، والجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب في سيناء ومتابعة سير العمليات العسكرية للتصدي له والقضاء عليه، والتقدم الذي تم إحرازه على هذا الصعيد.
وناقش المجلس تطورات الأوضاع على الصعيدين الإقليمي والدولي، ومختلف الجهود الدولية التي تُبذل سعيًّا للتوصل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة بالمنطقة، وتطرق كذلك إلى الإجراءات التي تتخذها أجهزة الدولة المختلفة من أجل إحكام السيطرة على الحدود والمنافذ والمعابر بالنظر إلى التحديات الأمنية القائمة بالمنطقة، ومخاطر الإرهاب المتزايدة نتيجة ما يشهده الشرق الأوسط من اضطراب وتوتر.
ووجَّه الرئيس - في هذا الإطار - بمواصلة اتخاذ أجهزة الدولة المعنية جميع التدابير اللازمة لضمان تأمين الحدود البرية والبحرية للبلاد، فضلًا عن استمرار تحلي الأجهزة الأمنية بأقصى درجات الاستعداد واليقظة والحذر، وتشديد إجراءات تأمين الأماكن والمنشآت الحيوية.
يُشار إلى أنَّ إعمالاً للفقرة "ب" من المادة 152 من الدستور التي تشترط أخذ رأي المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وموافقة كل من مجلس الوزراء والدفاع الوطني" target="_blank">مجلس الدفاع الوطني، على إرسال قوات في مهمة قتالية خارج حدود الدولة.