بالفيديو| الحمى القلاعية تحاصر مواشي الغربية.. والطب البيطري: لا داعي للقلق
يعيش أهالي قري محافظة الغربية، حالة من الرعب والفزع بسبب ظهور مرض الحمى القلاعية بين رؤوس المواشي ونفوق بعضها بقري ميت حبيش القبلية وإبشواي الملق مركز قطور، ومحلة خلف مركز سمنود، وشبرا اليمن مركز زفتى، والسنطة في محافظة الغربية الامر الذي أصاب المئات من المزارعين والمربين بالهلع خوفا من من تكرار كارثة عام2012.
في المقابل أكد مديرية الطب البيطري بالغربية، أن الحالات المصابة بالمرض فردية ولا تمثل خطورة كما يشاع.
وقال "محمود الغضبان" أحد أهالي مركز سمنود: "إنه للعام الثاني على التوالي تحصد الحمى القلاعية مئات رؤوس المواشي وسط غياب تام لدور مديرية الطب البطري وتجاهلها للأزمة، وعدم وجود الأدوية اللازمة لعلاج الحالات المصابة"، لأفتا إلى أن الخسائر تقدر بالآلاف منذ بداية ظهور المرض.
وتابع " مجدي الغضبان " من قرية محلة خلف : "أن هذا المرض أدى إلى خراب بيوت عدد كبير من الفلاحين بالقرية بعد تكرار حالات نفوق الماشية في كل منزل لا تقل عن 3 حالات"، مشيرًا إلى أن أهالي القرية ما يجدونه مصابا بالمرض يتم ذبحه وتوزيع لحمه على الأهالي بسعر 40 جنيها للكيلو بدلا من بيعه للتجار.
وأضاف "عبد النبي جاد " أحد المزارعين بقرية محلة خلف: "فوجئت بظهور أعراض المرض على عدد من المواشي، بدأت بارتفاع درجة حرارتها وصاحبها سيل للعاب والتهابات فى الفم وتقرحات فى اللسان، ومن هنا شعرت أن المرض بدأ يظهر من جديد".
من جانبه أشار "أحمد سودان"، إلي أن بعض المربين قد فوجئوا بنفوق المواشي بشكل مفاجئ وسقوطها أرضا بعد تكون كميات من المواد المائية بأعينها أشبه بمادة "عماص"، مشيرا إلي أن بعض الفلاحين لجأوا إلي التخلص من الحيوانات النافقة بإلقائها في الترع والمصارف كي لا تنتقل عدوي الإصابة إلي باقي المواشي الأخرى.
أكد " مسعد شوقي " أن مرض الحمى القلاعية عاد للظهور من جديد بين المواشي، لافتا إلى أن لديه 3 رؤوس ماشية نفقت أحدها والأخرى مصابة، وعندما استدعى الأطباء البيطريين أخبروه أنها أعراض مرض الحمى القلاعية، ما دفعه لعزل الرأس الثالثة في حظيرة منفصلة عن الأخرى المصابة.
ومن جانبه أوضح الدكتور حاتم كمال وكيل مديرية الطب البيطري بالغربية، أن الحالات المصابة بالمرض فردية ولا تمثل خطورة كما يشاع، مشيرا إلي أنه وجه بضرورة تدشين كافة الحملات الوقائية على كافة المزارع والطب البيطري لمواجهه أي ظواهر أو فرص انتشار الحمى القلاعية.
شاهد الفيديو..