نائبة تتقدم بطلب إحاطة للداخلية بخصوص مقتل شاب كافيه كيف
تقدمت الدكتورة إيناس عبد الحليم، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار، لعدم تطبيق القانون رقم 453 لسنة 1954 بشأن محال الصناعة والتجارية وغيرها من المحال المقلقة للراحة والمضرة بالصحة والخطرة.
وأوضحت عبد الحليم في طلبها أن هناك مخالفة صارخة لنصوص القانون المذكور، حيث أن هناك عدد كبير من أصحاب المحال التجارية والصناعية وغيرها من المحال الأخرى وقاموا بإلقاء هذا القانون و نصوصه عرض الحائط، حيث أن تلك المحال تستقطب عدداً كبير من الشباب من مختلف الأعمار السنية من أجل الحصول علي بعض الرفاهية عن طريق تدخين " الشيشة " ومشاهدة المباريات والأفلام والاستماع إلي الأغاني بصوت صاخب.
وأكدت أن هذه اﻷفعال تأتي مخالفة لنص المادة رقم 12 "فى حالة وجود خطر داهم على الصحة العامة أو على الأمن العام نتيجة لإدارة محل من المحال التى تسرى عليها أحكام هذا القانون يجوز لمدير عام إدارة الرخص بناءً على اقتراح فرع الإدارة الذى يقع فى دائرته المحل إصدار قرار مُسبب بإيقاف إدارة المحل كلياً أو جزئياً، ويكون هذا القرار واجب النفاذ بالطريق الادارى".
ولفتت النائبة أن تلك التجمعات الشبابية تعتبر مأوي لتجار المواد المخدرة وراغبي التعاطي مما يُسهل عملية تداولها وتعاطيها نتيجة تواجد ذلك العدد الكبير من الشباب.
وأضافت أن هذه المخالفات تأتي نتيجة الغياب التام لدور الجهات الرقابية المنوط بها تطبيق نصوص القانون المذكور حيث نصت المادة رقم 17 على أن "كل مخالفة لأحكام هذا القانون أو القرارات المنفذة له يعاقب مرتكبها بغرامة لاتقل عن مائة جنيه وتتعدد العقوبة بتعدد المخالفات ولو كانت لسبب واحد، وفى أحوال المخالفات الجسيمة التى يكون معها فى استمرار فتح المحل خطر واضح على الصحة العامة أو الأمن العام يتم التحفظ على المحل ووضع الأختام عليه ويعرض محضر الضبط على القاضى الجزئى لتأييد أمر الضبط خلال 24 ساعة".
وأكدت عبد الحليم أن غياب دور الرقابة قد أدي إلي إنتشار تلك المحال بشكل غير قانوني مما أدي إلي تفاقم الأزمات الناتجة عن ممارستها لتلك النشاطات الغير مقننه، آخرها ما حدث يوم مباراة مصر والكاميرون في نهائي اﻷمم الأفريقية، حينما قام صاحب كافيه بمصر الجديدة بإغلاق أبواب الكافيه عقب انتهاء المباراة.
وقال "محدش هيمشى غير ما يحاسب على المشاريب"، وكان احد الشباب برفقة خطيبته ويُدعى "محمود بيومي"، وقال لمدير الكافيه "أنا عايز أمشى اللى انت بتعمله ده بلطجة"، فرد عليه صاحب الكافيه"، "هتشوف البلطجة بجد"، وعقب خروجه انهال عليه المتهم صاحب الكافيه بالضرب بكرسى حديد وطعنه بسكين، وتوفي".
وطالبت النائبة وزير الداخلية بسرعة التدخل من أجل حماية صحة و أرواح المجتمع بشكل عام والشباب بشكل خاص من أنياب تلك المحال الجاذبه لهم وتقنين أوضاعها وتفعيل دور الرقابة بشكل حقيقي وفعال إعمالاً لأحكام ونصوص القانون.