زوجة الصحفي المحبوس حسن القباني تتقدم بأوراق ترشحه لانتخابات النقابة

تقدمت زوجة الصحفي المحبوس حسن القباني بسجن العقرب، اليوم الثلاثاء، بأوراق ترشحه على منصب عضو مجلس نقابة الصحفيين في انتخابات التجديد النصفي، والمقرر لها في ٣ مارس المقبل.

 

وقالت أية حسني، زوجة القباني، إن زوجها موقفه قانوني وأوراق ترشحه سليمة، لافتة إلى أنه استكمل مدة الحبس الاحتياطي في سجن العقرب في ٢٢ يناير الماضي.

 

وأشارت حسني لـ"مصر العربية"، إلى أن زوجها ترشح بناء على رغبته، وأنه يسعى لتقديم خدمات للصحفيين في كافة المشكلات التي تواجههم من قضية الأجور والفصل التعسفي وغيرها من المشكلات الموجودة بالوسط الصحفي.

 

وأضافت أن من بين الأسباب التي دفعته للترشح ليكون لسال حال زملائه في المهنة، وليكون صوتا مباشرا للصحفيين المعتقلين، مشيرة إلى أن زوجها متابع جيد لأخبار النقابة والصحفيين.

 

وعن وضع الزيارات بسجن العقرب، قالت زوجة القباني، إن وضع الزيارات أفضل عما سبق، وأن إداراة السجن سمحت لهم بدخول الجرائد والوضع تحسن كثيرا عن الأيام الماضية.

 

وألقت قوات الأمن  القبض على الصحفي "حسن القباني" بجريدة الكرامة وعضو نقابة الصحفيين، من منزله بمدينة 6 أكتوبر، 22 يناير 2015، على ذمة القضية رقم 718 لسنة 2014 ، بتهمة الاشتراك فى جريمة تخابر لصالح دولة أجنبية، والإضرار بمركز مصر.

 

ومن جهته علق سيد أبو زيد ، المستشار القانوني لنقابة الصحفيين، قائلا: "إن الصحفي حسن القباني مستوف كافة الشروط وأوراقه سليمة، وأن المادة ٣٧ من قانون نقابة الصحفيين حددت شروط الترشح لكلا من نقيب الصحفيين وأعضاء المجلس".

 

وأضاف أبو زيد لـ" مصر العربية"، أن القباني موقفه القانوني سليم لأنه محبوس احتياطيا ولم تصدر أي عقوبة جنائية أو تأديبية ضده تمنعه من الترشح للانتخابات.

 

وتابع حديثه: "النقابة شهدت من قبل مثل هذه الواقعة حيث سبق وأن تقدم الصحفي أحمد عز الدين بجريدة الشعب، بأوراقه ترشحه للانتخابات وكان وقتها محبوسا في السجن".

 

وأعلن القباني الترشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، أمس الإثنين، بعد مقابلة الأسرة له بمحبسه بسجن العقرب وبعد مشاورة أصحاب الخبرة والرأي، في إصرار منه أن يكون صوتا مباشرا لمعاناة الصحفيين المحبوسين الذين يذوقون ويلات الحبس جراء رأيهم أو ممارسة المهنة.

 

وأضاف القباني في بيان له، "أن قرار الترشح يأتي في إطار نقابي ليس منحازا لتنظيم أو نظام، ولكن مدافعا عن حقوق الصحفيين جميعا، وقد سبقنا زملاء في فترات سابقة بالترشح من خلف الأسوار، ونتمني من الجميع معركة صحفية يكون الانحياز فيها للمهنة التي تواجه هى وأبناؤها محنة غير مسبوقة على مستوى الأجر والحقوق والحريات".