في تصريحات لـ"مصر العربية"
فيديو| قلاش: مجلس «الصحفيين» الحالي حقق أكبر ميزانية في تاريخ النقابة
قال يحيى قلاش نقيب الصحفيين، والمرشح لدورة ثانية في انتخابات النقابة المقبلة إنه ضد حبس أي صحفي في قضايا نشر أو رأي ، مضيفا أنه يجب الفصل بين ذلك و القضايا ذات الطابع الجنائي.
وأضاف قلاش في تصريحات لـ"مصر العربية"، أن كل ماتستطيع النقابة تقديمه في ملف الصحفيين المحبوسين فإنها تفعله، وسبق أن قدمت مرتين للرئاسة كشفا بأسماء الصحفيين المحبوسين للإفراج عنهم نظرا لكون شروط العفو تنطبق عليهم .
وتابع حديثه: "عقب تشكيل لجنة للعفو الرئاسي بعد مؤتمر الشباب، أرسلت النقابة قائمة أخرى للجنة وتناقشت معهم خاصة وأن هناك البعض لم يمارسوا أي عنف ومجرد صحفيين يعبرون عن رأيهم ولابد من إعادة النظر في أوضاعهم".
ولفت إلى أنه في القائمة الأولى خرج ثلاثة صحفيين بينهم عضو نقابة، واثنين غير نقابيين، مضيفا أن القائمة المعروضة الآن أمام لجنة العفو تضم العديد من الصحفيين المحبوسين.
وتقدم الكاتب الصحفي يحيى قلاش، الأحد الماضي، بأوراق ترشحه نقيبًا للصحفيين في انتخابات التجديد النصفي للنقابة، المقرر إجراؤها 3 مارس المقبل.
وأشار قلاش إلى أن الأسباب التي دفعته للترشح مرة ثانية استكمالا للجهد الذي بذله خلال العامين الماضيين، والتداعيات التي مرت بها النقابة خلال الفترة الأخيرة ، موضحا أن مجلس النقابة الحالي استطاع تحقيق أكبر ميزانية في تاريخ النقابة، والحصول على 65 مليون جنيه دعما من الدولة، من عدة مصادر بينهم المجلس الأعلى للصحافة ، فضلا عن الحصول على نسبة 1% من الإعلانات من خلال الالتزام المتبادل مع المؤسسات الصحفية وفقا للقانون .
وتابع حديثه: "كل هذه الميزانية ساعدتنا في رفع المعاشات من ألف جنيه إلى 1150 جنيه، والاستفادة من مشروع العلاج وتنقيته من المراكز الطبية غير المعروفة وضم كافة المستشفيات التابعة للقوات المسلحة، واستطعنا رفع قيمة القروض من مليون جنيه إلى 3 مليون جنيه، واستحداث قرض الزواج الذي وصل إلى عشرة الآف جنيه".
وأوضح أن الميزانينة ساعدتهم على إنجاز النادي البحري بالإسكندرية، وأنه التقى بمحافظ الإسكندرية مع عدد من أعضاء المجلس لجدولة مديونية الأرض واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإنشائه خاصة وأن التخطيط الهندسي للنادي موجود لدى النقابة منذ سنة.
وأضاف أن هناك ميزانية خاصة لإنشاء نادي اجتماعي وثقافي بمبنى النقابة ليكون ذات معنى وقيمة للنقابة، يضم نادي ثقافي ونادي للطفل، وإنشاء معهد للتدريب بالدور السادس للنقابة ليستفيد منه كافة الصحفيين ولتطوير فكرة التدريب التي تغيرت عن الماضي وأصبحت لاتقتصر على تعليم الكمبيوتر فقط ، مشيرا إلى أن هذه الميزانية لم تؤثر على أموال النقابة وسيتم الانتهاء منهم خلال سنة .
وأشار إلى أن أجواء الانتخابات الحالية مختلفة، وليست مجرد رقم يضاف للنقابة نظرا للتداعيات التي مرت بها عقب اقتحامها، متابعا أن اقتحام النقابة واقعة غير مسبوقة في التاريخ وبالتالي نفس الوضع للانتخابات وهذا أكبر تحدي يواجه مستقبل النقابة، متابعا: "الجيل الذي ولد في 4مايو أثناء أزمة النقابة هو من سيحصد ثمار المستقبل، وسيحدد هل ستستمر معركته أم انتهت وأين ستذهب المهنة والنقابة؟".