حفتر: مصر تؤمِّن حدودنا المشتركة برًا وجوًا
قال قائد القوات التابعة لمجلس النواب الليبي المنعقد في طبرق خليفة حفتر إنَّ الحدود المصرية الليبية مؤمنة بشكل كامل، لافتًا إلى أنَّ السلطات المصرية تراقبها برًا وجوًا.
جاء ذلك خلال حواره - السبت - مع الإعلامي يوسف الحسيني، على فضائية "ON E"، تمَّ إجراؤه في مدينة بنغازي في وقت سابق.
وأضاف حفتر أنَّه ليس متعجلًا على إعلان تحرير مدينة بنغازي، بينما لم تُحرر مدن مثل طرابلس.
وتابع: "لا نريد أن نفرح بتحرير مدينة وباقي المدن لا تزال تعاني، فأهالي طرابلس يعيشون في معاناة".
وفي السياق، أكَّد أنَّ المنشآت النفطية وحقول البترول والموانئ في قبضة وسيطرة الجيش الليبي "التابع لبرلمان طبرق والذي يقوده"، ولن تحقق أي دولة مصلحتها إلا بالتعاون معه.
وأوضَّح حفتر أنَّه تمَّ إلقاء القبض على متطرفين اعترفوا بأنَّهم تدربوا في بريطانيا وإيطاليا وفرنسا وأمريكا، متابعًا: "الإرهابيون أتوا إلى ليبيا من تونس والجزائر عبر الحدود الواسعة، وهناك مثلث يتركز فيه الإرهابيون ما بين الجزائر والنيجر وليبيا".
وهاجم حفتر، جماعة الإخوان المسلمين في ليببا قائلًا: "الجماعة لا تزال متمسكة بمحاولات القضاء على الجيش والشرطة في البلاد من خلال تدخلها في كافة مفاصل الدولة، وجلبها كافة المجرمين في العالم لتمكينهم من التواجد في أماكن متعددة بالبلاد".
وصرَّح حفتر: "حققَّت طلب المواطنين والأعيان في المنطقة الشرقية بالتدخل لإنقاذ ليبيا من خطر الإخوان، في ظل عمليات إرهابية واغتيالات متصاعدة، ونواة القوات بدأت بحوالي 300 فرد بأسلحة متواضعة".
ومنذ سقوط نظام الرئيس الراحل معمر القذافي، إثر ثورة شعبية في 17 فبراير 2011، تعاني ليبيا من انفلات أمني وانتشار السلاح، فضلًا عن أزمة سياسية.
وتتجسَّد الأزمة السياسية الحالية في وجود ثلاث حكومات متصارعة، اثنتان منها في العاصمة طرابلس وهما "الوفاق الوطني" و"الإنقاذ"، إضافةً إلى "المؤقتة" بمدينة البيضاء "شرق"، والتي انبثقت عن مجلس نواب طبرق.