ننشر تفاصيل زيارة «القومي لحقوق الإنسان» لأقباط العريش
قال جورج إسحاق، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان إن الأقباط خرجوا من العريش دون أن يحملوا أي شئ معهم، سواء أثاث أو أموال، موضحاً أن دور الدولة حمايتهم وليس مساعدتهم على الخروج من منازلهم.
وأكد في تصريحات لـ"مصر العربية" أن الحماية المقدمة لهم ضعيفة جدا في العريش، وما رواه الناس كان دليلاً على وجود حالة فوضي غريبة الشكل، بحد تعبيره،مشيراً إلي أن مسحلين أوقفوا اتوبيسات وأصدروا لهم تعليمات بإرتداء النقاب وإلا تعرضوا للجلد.
وطالب بتوفير سكن محترم لهم وإعفاء كافة أهالي سيناء من الضرائب، مؤكداً أن القضية ليست قبطية على الإطلاق، وضرورة إعفاء طلاب الجامعة والمدارس من المصروفات الدراسية وتوفير مساكن لهم، وبدل نقدي لمن خرجوا لأنهم فقراء لا يملكون الأن قوت يومهم.
وأشار إلي أن المجلس الأن يعكف على إعداد تقرير بالزيارة وعدد من التوصيات لرفعها للجهات المعنية.
ومن جهته أوضح محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان أن المجلس يتابع ما حدث في شمال سيناء لأقباط العريش وإرسل وفد من أعضاء المجلس لرصد الأوضاع على أرض الواقع.
وأضاف فايق في تصريحات لـ"مصر العربية"، أن المجلس يتابع عملية استقبال اﻷسر في الإسماعيلية، مؤكداً أن الأزمة ليست وقتية ولكنها تحتاج لمعالجة لا تقتصر على أزمة انتقال الأقباط من العريش ولكن ضرورة التأكد من عدم تكرارها مرة أخرى.
وأوضح أن ما حدث يثير المشاكل القديمة والتي تتعلق بجلسات المصالحة التي تنتهي في النهاية بالضغط على الأقباط، مؤكدا أنه لابد من تطبيق القانون على كل من يخالفه، مشددا على الدور الثقافي والإعلامي في حل الأزمات المتعلقة بالدين.
وكان وفد من المجلس القومي لحقوق الإنسان انتقل للإسماعيلية للتضامن مع الأقباط النازحين من العريش بعد استهدافهم من قبل الجماعات المسلحة.
ضم الوفد جورج إسحاق، رئيس لجنة الحقوق المدنية والسياسية بالمجلس وصلاح سلام وراجية عمران ونيفين مسعد، أعضاء المجلس فلاَ عن عدد من الباحثين من الأمانة العامة.