حازم عبدالعظيم يكشف أسباب إسقاط عضوية «السادات» والهجوم على «شفيق»
علق الناشط السياسي حازم عبدالعظيم، على إسقاط عضوية محمد أنور السادات من البرلمان، قائلاً" هو لم يكن تبع قائمة "في حب مصر" وبالتالي ليس من رجالهم" إضافة لأنه قرر يقول كلمة حق.
وقال عبدالعظيم، لـ" مصر العربية"، إن البرلمان الحالي أتى ليُنفذ الأوامر التي تصله من الرئاسة، والإطاحة بأي صوت مُنتقد أو مُعارض لسياسات الحكومة أو الرئيس، مُشيراً إلى أن الإجماع على إسقاط عضوية السادات يؤكد أنها أوامر تنفذ فقط.
ودلل على طريقة تعامل البرلمان مع المُعارضين بالتشويه، بما حدث مع النائب البرلماني خالد يوسف، عندما بدأ يُعارض ، فأخرجوا له بعض التسريبات، مما دفعه إلى الصمت.
كما تطرق عبدالعظيم، إلى الهجوم على الفريق أحمد شفيق مؤخراً من بعض وسائل الإعلام المصرية، فقال، الفريق بصحة جيدة ولا يُعاني من أي أمراض ، والحديث عن إصابته بـ" الزهايمر" شائعة.
وأضاف عبدالعظيم، أن هناك مُكالمة هاتفية جمعته بالفريق منذ أسبوع، وكانت أموره جيدة، ولا يُعاني من أي شىء، مُرجعاً الهجوم عليه، بإمكانية ورود معلومات لديهم بقرب حضوره لمصر، فبدأوا في تجهيز"الملعب" له من خلال الهجوم عليه وإثارة الشائعات حوله؛ لتفادي إمكانية ترشحه بالانتخابات الرئاسية المقبلة.
وتابع" شفيق مغضوب عليه من النظام الحالي؛ لأنه ليس من رجال طنطاوي" ، لافتاً إلى أنهم خدعوا الجميع أثناء الانتخابات الرئاسية بنشر أحاديث عن أنه مُرشح المؤسسة العسكرية وهذا لم يكن صحيح، وكان هدفه إسقاطه.
وأشار، إلى أن وجود " شفيق" بمصر سيؤثر على تواجد الرئيس الحالي، ويُهدد أركان نظامه؛ نظراً لما يمتلكه من شعبية كبيرة حتى بين أنصار "السيسي" ، وهو لا يمتلك معلومة عما إذا كان " الفريق" سيترشح للانتخابات الرئاسية أم لا، متوقعاً أنه في حال القرار لن يُفصح لأحد به نهائياً.
ووافق مجلس النواب بأغلبية الثلثين من أعضائه على إسقاط عضوية النائب محمد أنور السادات، بعد فتح التصويت، الاثنين الماضي، بناء على توصية لجنيتي القيم والتشريعية.