اندماج كبرى الجماعات الجهادية في مالي.. وتجديد البيعة لـ "زعيم القاعدة"
أعلنت كبرى الجماعات الجهادية المسلحة في مالي، اليوم الخميس، عن الاندماج في كيان واحد تحت اسم "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين"، ويضم "أنصار الدين والمرابطون ومنطقة الصحراء"، تحت مظلة تنظيم القاعدة.
واختارت الجماعات الثلاثة، أمير جماعة أنصار الدين إياد أبو الفضل، أميرا للكيان الجديد.
وقال أبو الفضل، في شريط مصور، إن "المجاهدين في مالي قرروا الاندماج في جماعة واحدة للوقوف صفا واحدا ضد العدو الصليبي المحتل".
وأضاف: "ونجدد بيعتنا لأبو مصعب عبد الودود أمير تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، والدكتور أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة، وأمير الإمارة الإسلامية في أفغانستان (طالبان) الملا هيبة الله".
وشدد على مضي الجماعة الجديدة على نهج القاعدة، في الابتعاد عن الإرجاء والغلو، والحرص على وحدة الأمة والبعد عن أسباب النزاع والخلاف والرفق بالناس ومخاطبتهم على قدر عقولهم".
ووجه أمير جماعة نصرة الإسلام، رسالة إلى الحركات الإسلامية في سوريا، قائلا:"أنتم قدوتنا في التوحد والاندماج والتنازل عن المصالح الخاصة من أجل مصلحة الأمة، ونستبشر بكم خيرا في مساعيكم نحو الاندماج".