قبل غلق باب توثيق العقود
باسل السيسي: مؤشرات تقدم المواطنين للعمرة ضعيفة هذا العام
قال باسل السيسي، رئيس شعبة السياحة الدينية السابق، إن أعداد المواطنين المتقدمين لأداء العمرة هذا العام هو الأضعف خلال الـ10 سنوات الماضية، مشيرًا إلى السبب في ذلك تأخر موسم العمرة 3 أشهر بالإضافة إلى تعويم الجنيه وعدم استقرار سوق الصرف بالإضافة إلى ارتفاع تذاكر الطيران.
وأضاف السيسي لـ"مصر العربية"، أن عدد المعتمرين خلال هذا الموسم لن يتعدى الـ300 ألف معتمر وهو مايمثل انخفاذًا بنسبة من 60% مقارنة بالعام الماضي نتيجة لتدهور الحالة الاقتصادية لدى لمواطنين.
وأشار إلى أن أسعار البرامج سترتفع تدريجيًا خلال شهر رمضان والتي لا يمكن تحديدها حاليًا لاختلاف سعر العملة وإمكانية ارتفاع سعر الريال مقابل الجنيه، بالإضافة إلى تكلفة الخدمات والسكن، معلنًا أنها ستتخطى الـ20 ألف جنيه.
وكانت شركات السياحة عرضت أسعارها لموسم العمرة خلال شهري رجب وشعبان، معلنة أنأقل سعر للعمرة يبدأ من 8 إلى 9 آلاف جنيه للبرامج الاقتصادية وتزداد إلى 20 ألف بحد أدنى للبرامج 4 و 5 نجوم.
ومن المقرر أن تغلقوزارة السياحة، اليوم، باب توثيق عقود رحلات العمرة بعد تقدم أكثر من 700 شركة بأوراقها لتنظيم رحلات العمرة لهذا العام.
وطالبت وزارة السياحة، في وقت سابق الشركات السياحية الراغبة في تنفيذ رحلات العمرة لموسم 1438 بسرعة إنهاء إجراءات التوثيق قبل 12 مارس الجاري.
وكانت وزارة السياحة أصدرت ضوابط موسم العمرة، وألزمت الشركات بأن يكون السكن المخصص للمعتمرين بمكة والمدينة المنورة معتمدًا بالنظام الآلي للعمرة، وأن تكون الشركات مصنفة من الهيئة العامة للسياحة والآثار، وحاصلة على تصريح من الدفاع المدني، وفقًا لبيان الوزارة.
وحددت الضوابط أن أقصى مسافة بين السكن والحرم المكي ـ2000 متر، على أن يُحظر السكن بمنطقة الحفاير، ويجرى استثناء منطقة محبس الجن من شرط المسافة، وفي حالة زيادة المسافة عن 1250 مترا، يُشترط توفير باص لنقل المعتمرين من وإلى الحرم خلال الصلوات الخمس، وأن تكون الفنادق على شوارع رئيسية، وبمنطقة خدمات، وألا يقل مستوى السكن عن 3 نجوم، وألا يزيد عدد الأفراد الذين يخدمهم حمام واحد على ستة أفراد.