مصر وكندا تبحثان برامج الدمج والإتاحة لذوي الإعاقة
اجتمعت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي مع كارول كلابرو، وزيرة الشباب والدمج المجتمعي والإتاحة بكندا، لمناقشة برامج الدمج المطبقة في كندا وإمكانية تقديم دعم فني لوزارة التضامن في مصر لذوي الإعاقة.
واطلعت والي، على بنود قانون الإعاقة الجديد الذي تم إقراره في كندا لأول مرة، تنفيذاً واتساقًا مع الاتفاقية الدولية لحقوق ذوي الإعاقة.
يشار إلى أن "كندا" عينت ﻷول مرة وزيرين من ذوي اﻹعاقة ضمن حكومتها في عام 2015، حيث جاءت الحكومة تضم جميع الطوائف والفئات التي تعيش بها.
وشملت الحكومة الكندية وزير المحاربين القدامى الذي يستخدم كرسياً متحركاً، ووزيرة "الرياضة والمعاقين" التي تعاني من ضعف شديد في البصر منذ ولادتها.
وعلى صعيد آخر فإن اﻹتاحة المكانية لذوي اﻹعاقة مازالت غير متوفرة في مصر، وكانت "مصر العربية" قد رصدت معاناة ذوي اﻹعاقى في مصر بسبب عدم توافر الاتاحة المكانية.
ومن جهة أخرى، شاركت غادة والي في ورشة العمل التي عقدت في جراتز بالنمسا حول سبل استخدام الرياضة لتمكين ودمج ذوي الإعاقة الفكرية وسبل التعامل مع الأطفال المصابين بالتوحد وداون سيندروم ويعانون من بطء التعلم من خلال مناخ دامج لهم وبرامج تدريب الأسر والمدرسين.
وقد التقت غادة والي مع تيموثي شرايفر رئيس الأولمبياد الخاص العالمي لمناقشة إطلاق منصة إليكترونية للتدريب وإتاحة برامج تدريب باللغة العربية للمنطقة العربية وبرامج رفع الوعي العام للأسرة والمجتمع.
وتم الاتفاق على توثيق أفضل الممارسات التي تتم في العالم سواء من خلال القطاع الخاص أو القطاع الأهلي، والسياسات الفضلى للتمكين وإتاحتها للدول المشاركة في الأولمبياد الخاص .
ويذكر أن الأولمبياد الخاص المقبل يعقد في ٢٠١٩ في أبو ظبي وستبدأ وزارة التضامن التنسيق من الآن مع الجمعيات والمؤسسات الأهلية لحصر وتشجيع ذوي الإعاقة وتدريبهم لإرسال أكبر بعثة عربية تنافس بقوة في مختلف الألعاب.