خطبة الأوقاف: «من حمل علينا السلاح فليس منا»
أكدت وزارة الأوقاف، أن الإسلام بشريعته السمحة منذ نزول الوحي على سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) يمنع أي اعتداء أو ظلم على أي أحد، كما يتبرأ ممن يحملون السلاح على الأمة ويخرجون على المجتمع، لقوله صلي الله عليه وسلم (من حمل علينا السلاح فليس منا).
وأوضحت الأوقاف في خطبة الجمعة المقبلة المقررة تحت عنوان " سماحة الإسلام ونبذه لكل ألوان العنف"، أن ما يحدث من تكفير وتطرف وغلو في مجتمعنا، وما ينشأ عنه من ترويع وإرهاب وسفك للدماء البريئة، وتفجير للمساكن والمركبات والمنشئات العامة والخاصة، كلها أعمال إجرامية دخيلة على بلادنا وعلى عاداتنا وتقاليدنا، والإسلام برئ.
وأضافت: "أن ديننا الحنيف حذر من إرهاب الآخرين، ونهى عن ترويع الآمنين وتخويفهم، وحرم التعدي عليهم، لأنه إجرام تأباه الفطرة وترفضه الشريعة ".
وأشارت الأوقاف في خطبتها إلى أن الواقع المعاصر يتطلب من كل إنسان تطبيق تعاليم الإسلام وأخلاقه وقيمه ردا على من زعموا أن الإسلام دين يدعوا إلى العنف والقسوة في عباداته، ومعاملاته، وتشريعاته، وتصحيحا للمفاهيم الخاطئة حول هذا الدين وبيانا لعظمته.
وشددت الأوقاف على أن سرعة انتشار الإسلام كانت بسماحته ونبذه لكل ألوان العنف، ويسر أحكامه، وقوة حجته، فلم تكن القوة يوما عاملا في نشره، وانما انتشر بأخلاق دعاته وأتباعه، فما أحوجنا إلي نشر هذا الخلق وتطهيرا لنفوسنا، وحماية لأوطاننا وإسعادا لمجتمعاتنا.
وطالبت وزارة الأوقاف، جميع الأئمة الالتزام بنص الخطبة أو بجوهرها على أقل تقدير مع الالتزام بضابط الوقت ما بين 15 – 20 دقيقة كحد أقصى، لافتة إلى أنها واثقة في سعة أفقهم العلمي والفكري، وفهمهم المستنير للدين، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة من ضبط للخطاب الدعوي، وهددت باستبعاد أي خطيب لا يلتزم بموضوع الخطبة.
للاطلاع على نص خطبة الجمعة اضغط هنـــــــــــــــــــا