الصحة تكشف سر تعليق "كيس دم" أمام باب مستشفى بالغربية
كشف الدكتور محمد شرشر، وكيل وزارة الصحة بالغربية، سر الصورة التي تداولها نشطاء موقع التواصل الاجتماعي " الفيس بوك"، ويظهر فيها سيدة تعلق كيس "دم" أمام بوابة مستشفى قرية "اخناواى" التابعة لمركز طنطا.
وأوضح شرشر، أن هذه السيدة تم توقيع الكشف الطبي عليها من قبل أطباء وحدة "اخناواى" الصحية، وتبين أنها بصحة جيدة، غير أنها طلبت تركيب محلول لها به أمبول "حديد" كونها تعمل بائعه وعملها يحتاج إلى جهد أكثر، ولكن الأطباء أخبروها أنها تتمتع بصحة جيدة، وليس هناك ما يلزم الحصول على محلول به أمبول الحديد
.
وأضاف وكيل صحة الغربية، : "أنه مع إصرار السيدة على حصولها على أمبول حديد، طلب منها الأطباء التوجه إلى مستشفى عام او مركزي بدعوى أن المستشفى ليس به الامكانيات اللازمة لذلك، وهو مستشفى تكاملي تم تحويله إلى وحدة طب أسرة، غير أنهم فوجئوا بالسيدة تقوم بتركيب المحلول وبه أمبول الحديد وجلست أمام باب المستشفى، بعد أن قام احد العاملين بإحدى الصيدليات بتركيبه لها"
.
وتابع :" أن المعلق للسيدة محلول مضاف عليه أمبول حديد وليس كيس بلازما، حيث أن أمبول الحديد يقوم بتغيير لون المحلول إلى ما يشبه الدم".
وأشار إلى أنه أخطر رئيس الوحدة القروية بالواقعة، وحرر محضر بذلك، موضحا أنه كان يتوجب استدعاء شرطة النجدة لتلك السيدة للتحقيق معها.