"داعش" يعلن اسمي منفذي تفجيرات الكنائس
أعلن تنظيم "داعش"، الذي تبنى سابقا تفجيري كنيسة مارجرجس في طنطا والكنيسة المرقسية في الإسكندرية، أن الهجومين نفذا من قبل عنصريه، أبو البراء المصري، وأبو إسحاق المصري.
وأشار التنظيم، المصنف إرهابيا على المستوى الدولي، في بيان نشره عبر وسائل الإعلام التابعة له، إلى أن العنصر الأول (أبو البراء المصري) يقف وراء تفجير الإسكندرية، فيما نفذ العنصر الثاني (أبو إسحاق المصري) عملية طنطا، بحسب ما نقلت وكالة رويترز.
وقالت مصادر أمنية إن "أبو إسحاق المصري" مواليد سبتمبر عام 1990 في منيا القمح، وهو حاصل على بكالوريوس تجارة.
وأشارت المصادر إلى أن المسؤول عن استهداف كنيسة طنطا ، "أبو البراء المصري"، من مواليد قرية أبو طبل بكفر الشيخ في 13 ديسمبر عام 1974، حاصل على دبلوم صنايع، ومتزوج وله 3 أطفال، دخل إلى سوريا في 15 أغسطس عام 2013، وقد سافر إلى لبنان ثم عاد إلى سوريا، بحسب قناة العربية.
وخلافا لرواية السلطات المصرية، التي أعلنت أن تفجيرا انتحاريا واحدا وقع في الإسكندرية، قال تنظيم "داعش" إن هجوم طنطا نفذ أيضا بواسطة انتحاري.
وتوعد التنظيم الإرهابي بشن هجمات جديدة في مصر.
وقتل ما لا يقل عن 44 شخصا وإصابة أكثر من 120 آخرين، جراء التفجيرين الإرهابيين اللذين ضربا كنيسة مارجرجس في طنطا والكنيسة المرقسية في الإسكندرية.
التفجير الأول، الذي قالت الصلطات المصرية إنه نجم عن "جسم غريب" وصف لاحقا بالقنبلة، وهز كنيسة مارجرجس بشارع النحاس في طنطا بمحافظة الغربية بدلتا النيل، على بعد 120 كيلومترا شمال القاهرة، أودى، في الحصيلة الرسمية الأخيرة التي أكدتها وزارة الصحة والسكان، بحياة 27 شخصا وأسفر عن إصابة 78 آخرين.
أما العملية الإرهابية الثانية فضربت محيط الكنيسة المرقسية في قسم العطارين بالإسكندرية، مما أدى، حسب الوزارة، إلى مقتل 17 مواطنا، وإصابة 48 آخرين حتى الآن، فيما أعلنت وزارة الداخلية أن من بين القتلى 4 ضباط في الشرطة.
قالت قناة العربية إنه حسب معلومات أولية عن منفذي حادثي الأحد في مدينتي طنطا والإسكندرية، فإن المعلومات تشير إلى أن المتهم الأول هو "أبو إسحاق المصري"، وهو مسؤول عن عملية استهداف كنيسة الإسكندرية.
وهو من مواليد الأول من سبتمبر عام 1990 في منيا القمح، وهو حاصل على بكالوريوس تجارة.