تفجيرات طنطا والإسكندرية تؤجل حل أزمة عمال "هني ويل" المفصولين
قال عضو اللجنة النقابية بشركة "هني ويل" للحلويات و الشيكولاتة بمدينة العاشر من رمضان، هاني أبو الشيخ، إن وزارة القوى العاملة أجلت الاجتماع الذي كان مقررا، اليوم الإثنين، بين الإدارة وممثلي العمال وقيادات الوزارة في القاهرة، بسبب تفجيرات كنيستي طنطا والإسكندرية.
وأضاف أبو الشيخ لـ "مصر العربية"، أنه كان من المقرر انعقاد جلسة ثانية في مكتب العمل بالعاشر من رمضان، اليوم الإثنين، بين المفصولين الذين حضروا جميعا باستثناء المضربين عن الطعام، فيما لم يحضر ممثل الإدارة، ولذلك تم تأجيلها للأسبوع المقبل.
وأشار إلى أن الحالة الصحية للعاملة نجوى فؤاد (54 عاما) المضربة عن الطعام منذ 9 أيام بعد فصلها، في مستشفى التأمين الصحي بمستشفى العاشر من رمضان تزداد سوءا، موضحا أنها تفيق من الغيبوبة أحيانا ثم تعود مرة أخرى و ترفض شرب الماء.
وأشار إلى أن جمال عبد القادر أحد العمال المفصولين أنهى إضرابه عن الطعام، بينما لازالت إحدى المهندسات مضربة عن الطعام و تمكث في مستشفى الزقازيق.
وتعود أزمة عمال شركة "هني ويل" إلى رفضهم استلام الراتب من خلال إيصالات أمانة على غير المعتاد في 4 سبتمبر الماضي، ثم منع السيارات التي توفرها الشركة لنقلهم في نفس اليوم، فيما حرر رئيس مجلس الإدارة محضرا يتهمهم فيه بالإضراب، بحسب أعضاء اللجنة النقابية.
في المقابل، حرر العمال محاضرا في مكتب العمل، وقسم شرطة العاشر من رمضان، لإثبات عدم الإضراب والإجراءات التي اتخذها ضدهم صاحب العمل، لكن المحكمة العمالية في الشرقية أصدرت حكم أول درجة بفصل 23 عاملا من الشركة الخميس قبل الماضي، بحسب العمال.