الفاتيكان: البابا فرنسيس في مصر رغم تفجير الكنيستين
أكد نائب أمين سر الفاتيكان، المطران جوفاني أنجيلو بيشو، إن الاعتداءات الإرهابية الأخيرة التي استهدفت كنيستي الغربية وطنطا، الأحد الماضي، لن تؤدي إلى إلغاء زيارة البابا فرنسيس المرتقبة يومي 28 و29 أبريل الجاري.
وفي مقابلة معه صحيفة "كورييريه ديلا سيرا" الإيطالية أضاف بيشو "أن ما حصل في مصر لن يحول دون إتمام رسالة السلام للبابا فرنسيس معتبرا أن هذه الهجمات تشكل أيضا اعتداء على الحوار والسلام، فضلا عن كونها رسالة غير مباشرة إلى من يحكم مصر وإلى الأقلية المسيحية التي باتت تتمتع بفسحة أكبر من الحرية خلال الفترة الماضية".
ورأى المسؤول الفاتيكاني أن الحوار هو أيضا وسيلة لعزل "الأصوليين" مشيرا إلى أنه منذ ظهور تنظيم داعش، وجه البابا فرنسيس الإصبع إلى العمليات الإرهابية التي يقوم بها متعصبون باسم الدين، رافضا أن تُقام أي صلة بين الإسلام والإرهاب.
واعتبر بيشو أن الإرهابيين قد يكونون "مسلمين منحرفين" لكنهم لا يمتون إلى الدين بصلة. وقال إن البابا فرنسيس يتمتع اليوم بتقدير المسلمين على نزاهة مواقفه وصراحتها، مشيرا على سبيل المثال إلى اللقاءات العديدة التي جمعت البابا فرنسيس بالقادة الدينيين المسلمين الذين شكروه على مواقفه فيما كتبت له شخصيات أخرى للتعبير عن تقديرها لمرجعيته الخلقية.