رويس مرقص: "الطفلة لوسيندا" تمسكت بصورة البابا "كيرلوس" ودفنت بحضنه
قال القمص رويس مرقص، الوكيل العام لكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية، إن الطفلة لوسيندا ضحية تفجير الكنيسة المرقسية، هي أصغر طفلة شهيدة في حوادث القطر المصري بأكمله.
وأضاف في كلمة بثتها الصفحة الرسمية لكنيسة العذراء ومارجرجس بغبريال، أن الطفلة حضرت مع والدتها للكنيسة المرقسية لحضور عظة البابا تواضروس الثاني بينما اصطحب والدها اخاها ، لحضور الصلاة في كنيسة السيدة العذراء ومارجرجس بمنطقة غبريال.
وأوضح أن والدها روى أحداث ما قبل التفجير بـ 4 أيام، حيث اصطحب الطفلة لمنزل جدتها، وحين رأت "برواز" لصورة البابا كيرلوس أصرت على حمله والاحتفاظ به وكلما حاول أحد أخذه منها بكت رافضة معلقًا: "كأنها ماسكة لعبة".
وتابع أن الطفلة دفنت في مدفن البابا كيرلوس، وذلك حسب ما قاله والدها، وقال مرقص"الطفلة البريئة تمسكت بالقديس البابا كيرلوس في حضنها لكي تدفن وهي في حضنه".