خبير: التأخر في تنفيذ المحطة النووية يتطلب إجراء دراسات جديدة
قال الجيولوجي فرحات جمعة، خبير المحطات النووية المستشار بوزارة الكهرباء والطاقة، إن التأخر في إنشاء المحطة النووية بعد أخذ التصريح بفترة طويلة يتطلب الحاجة لإجراء دراسات جديدة خاصة بالجانب البيئي والجيولوجي واحتياطات الأمان النووي.
وأضاف أن الهيئات المنوطة بتلك الدراسات هى هيئة المحطات النووية، ووزارة الكهرباء متمثلة في هيئة اطاقة النووية، وكذلك هيئة المواد النووية.
وأوضح خلال مشاركته في المؤتمر النووي المقام بالجامعة الروسية، أن الكثافة السكانية لها عامل كبير في تحديد المكان النهائي لانشاء المحطة النووية، موضحا أنه لابد من تحقيق التوافق مع أفراد المجتمع لإنشاء المفاعل وتتمثل تلك الخطوة في الحوار المجتمعي الذي تشرف عليه وزارة الكهرباء.
ولفت إلى أن هيئة الأرصاد الجوية لها دور كبير أيضا في اختيار أماكن تنفيذ المشروع النووي، إضافة إلى الهيئات الجيولوجية المختصة بفحص التربة وطبقات الأرض لوضع جميع الاحتمالات الرسوبية.