الكنائس تحتفل بـ"عيد القيامة"وسط إجراءات تأمينية مشددة
تحتفل الكنائس المصرية مساء اليوم السبت بـ "عيد القيامة"، وسط إجراءات تأمينية مشددة، على خلفية تفجير كنيستي (مارجرجس طنطا، والمرقسية بالإسكندرية) الأحد الماضي.
و يرأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، قداس الكنيسة الأرثوذكسية، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بصلاة طقسية، دون مظاهر احتفالية، كذكر أسماء المهنئين، والحضور في نهاية كلمته، كما هو متبع سنويًا.
وأعلنت الكنيسة عن ترتيبات حضور القداس على نحو يمنع السماح بالدخول لمن لم يحصل على دعوة مسبقة، محددة موعد دخول الكاتدرائية من الخامسة وحتى الثامنة مساءً.
وحددت الكنيسة بحسب بيان صادر عن المقر البابوي –مساء أول أمس الخميس-البوابة المطلة على شارع مستشفى الدمرداش لدخول الأقباط، بينما يدخل الصحفيون والإعلاميون من الباب الرئيسي المطل على شارع رمسيس، فيما تجاهل البيان أماكن دخول الأساقفة، والشخصيات العامة، لأول مرة.
ومنعت الكنيسة دخول السيارات، والحقائب، وأكياس المأكولات، وفقًا لتعليمات أمنية، داعية إلى رفض أية استثناءات.
وألغى البابا تواضروس الثاني، استقبالات المهنئين بالمقر البابوي صباح الأحد، منعًا لاختلاط مشاعر المعايدة، والتعزية في ضحايا تفجير الكنيستين، معربًا عن ترحيبه بمن يحضر للمشاركة في قداس القيامة.
ودعا إلى زيارة أسر الضحايا، والمصابين، تضامنًا مع آلامهم، واستطرد قائلًا: ( نشعر بالمرارة، لكن فرحة القيامة تسمو فوق كل مرارة).
إلى ذلك يرأس القس د.أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية قداس القيامة بالكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة، ويسبق الاحتفال الرسمي برنامج موسيقي تزامنًا مع استقبال الضيوف، كما يشارك في القداس القس يوسف سمير راعي الكنيسة، وعدد من قيادات الطائفة، وأعضاء المجلس الملي الإنجيلي.
ويرأس الأنبا إبراهيم إسحاق بطريرك الكاثوليك احتفال الكنيسة الكاثوليكية، بكنيسة السيدة العذراء بمدينة نصر.
وتتضمن كلمة القداس ترحيبًا بزيارة البابا فرنسيس الثاني بابا الفاتيكان، وتضامنًا مع ضحايا تفجيري كنيستي (مارجرجس طنطا، المرقسية بالإسكندرية).
وتحتفل الكنيسة الأسقفية ب "عيد القيامة"، برئاسة المطران منير حنا، في التوقيت ذاته، وأعلنت بعض الإبراشيات في عدد المحافظات تضامنها مع الكنيسة الأرثوذكسية في عدم استقبال المهنئين صباح يوم العيد الأحد المقبل.