تعرف على أبرز 5 معلومات عن طريق الحرير الجديد
تسعى الصين حاليا إلى إعادة إحياء طريق الحرير الذى يربط آسيا والشرق اﻷوسط وأوروبا تحت مسمى "طريق الحرير الجديد" من خلال توقيع عدة اتفاقيات مع العديد من الدول من بينها مصر وروسيا وكازاخستان وقطر والكويت.
ونرصد فى السطور التالية أبرز 5 معلومات عن طريق "الحرير الجديد" كالتالى:
1- شكلت الصين خلال عام 2015 لجنة عليا للإشراف على تنفيذ مشروع "طريق حرير" جديد تأمل من خلاله بكين خلق نشاطا تجاريا تفوق قيمته 2.5 تريليون دولار خلال 10 سنوات.
2- يتمركز الحزام الاقتصادي لطريق الحرير على ثلاثة خطوط رئيسية، الخط اﻷول يربط بين الصين وأوروبا مرورا بآسيا الوسطى وروسيا، والخط الثانى يمتد من الصين إلى منطقة الخليج والبحر اﻷبيض المتوسط مرورا بآسيا الوسطى وغربي آسيا، بينما يبدأ الخط الثالث من الصين ويمر بجنوب شرق آسيا وجنوب آسيا والمحيط الهندى.
3- طريق الحرير البحري يتركز على خطين رئيسيين أحدهما يبدأ من الموانئ الساحلية بالصين ويصل إلى المحيط الهندى مرورا ببحر الصين الجنوبى وانتهاء إلى سواحل أوروبا، والآخر يربط الموانىء الساحلية الصينية بجنوب المحيط الهادىء.
4- يشمل الحزام الاقتصادي لطريق الحرير الجديد أكثر من 60 دولة فى قارات آسيا وأوروبا وإفريقيا.
5- تعود أهمية الطريق إلى أنه يعيد الكثير من الآمال فى مستقبل اقتصادى أفضل تسعى الصين لأن تكون مركزا له.
أعلن الرئيس الصيني، شي جين بينغ، عام 2013، عن استراتيجيتين جديدتين للتجارة الخارجية: "حزام طريق الحرير الاقتصادي"، وأعلن عنها في سبتمبر 2013، واستراتيجية "طريق الحرير البحري"، التي أعلن عنها في أكتوبر من العام نفسه.
تستهدف الصين من خلال استراتيجية "الحزام" الانتشار بقوة في دول محددة في وسط آسيا وأوروبا، أما "الطريق البحري" فيستهدف أيضا دولاً في جنوب وجنوب شرق آسيا، وصولاً إلى الشرق الأوسط، إضافة إلى كينيا وجيبوتي على الساحل الشرقي لإفريقيا.
ترمي بكين من خلال الاستراتيجيتين إلى ضمان أسواق كبيرة لمنتجاتها، وخلق تحالفات اقتصادية تلعب أدواراً في استقرار الصين واستمرار نموها، إضافةً إلى تأمين احتياجاتها من الموارد الطبيعية، التي تزخر بها مناطق وسط آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا.