غادة والي: زيارة بابا الفاتيكان لدعم الشعب المصري المدافع عن القيم الإنسانية
رحبت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، بزيارة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان لمصر، مشيرة أنمصر مهد الأديان السماوية، احتضنت الرسل والعائلة المقدسة وتدق فى سمائها أجراس الكنائس ويصدح فيها الآذان.
وأكدت الوزيرة في تصريحات صحفية لها اليوم، أن الزيارة تاريخية فهى زيارة دعم ومساندة للدولة المصرية التى تحارب الإرهاب والتطرف والعنف وزيارة دعم للشعب المصرى الذى يقف صامدا مصطفا مدافعا عن قيم الإنسانية والإخاء.
وأضافت، أن مصر بمسلميها ومسيحييها ترحب بكل الحب بزيارة البابا فرانسيس، مؤكدة أن مصر كانت وستظل واحة سلام ومحبه منذ فجر التاريخ ولأبد الأبدين.
ويعتبر البابا فرانسيس ثاني بابا للفاتيكان يزرو مصر بعد البابا يوحنا بولس الثاني عام 2000 ، إلا أنه في زيارة البابا يوحنا لمصر ، قام شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي بزياته بمقر إقامته بالقاهرة، وأشاد بمواقف البابا الشجاعة من أجل السلام والقضاء على الظلم والتفرقة والفقر في العالم.
تأتي زيارة البابا للمشيخة ردا للزيارة التاريخية التى قام بها الإمام الأكبر في شهر مايو الماضى بالمقر البابوي بالفاتيكان، حيث ركزت الزيارة الأولى على تنسيق الجهود بين الأزهر الشريف والفاتيكان من أجل ترسيخ قيم السلام ونشر ثقافة الحوار والتسامح والتعايش بين مختلف الشعوب والدول، وحماية الإنسان من العنف والتطرف والفقر والمرض .
ومن المقرر أن يلقي الإمام الأكبر كلمة ترحيب ببابا الفاتيكان خلال مشاركته اليوم في مؤتمر الأزهر العالمي للسلام،
كما يلقي بابا الفاتيكان كلمة في المؤتمر الذي انطلقت فعالياته أمس بمشاركة كبيرة من قيادات دينية وسياسية حول العالم وحضور كبير لوسائل الإعلام.
وتستغرق زيارة بابا الفاتيكان فرنسيس لمصر التي تبدأ اليوم الجمعة 27 ساعة، موزعة على يومين في 66 محطات بارزة بالعاصمة القاهرة ومحيطها، تحت حراسة مشددة وإجراءات أمنية غير مسبوقة بمشاركة 35 ألف عنصر أمن.
وتأتي الزيارة بعد نحو 20 يوماً، على تفجيرين ضربا كنيستين شمالي البلاد في التاسع من أبريل الجاري، وأسفرا عن مقتل 46 شخصاً وإصابة العشرات.