المعادي آخر محطاته
تظاهرة في وداع بابا الفاتيكان قبيل مغادرته «الدفاع الجوي»
غادر البابا فرنسيس الأول-بابا الفاتيكان-"ستاد الدفاع الجوي"، متجهًا إلى المعادي لـ"لقاء" أساقفة الكنيسة الكاثوليكية، وسط تظاهرة حب من آلاف الكاثوليك حضور القداس.
ووصل البابا فرنسيس "ستاد الدفاع الجوي" في العاشرة من صباح اليوم السبت، على متن سيارة مكشوفة لتحية الحضور، وتوسط البابا لدى صعوده المساحة المخصصة للقداس وفدًا فاتيكانيًا من معاونيه، فيما جاء على يساره الأنبا إبراهيم إسحاق بطريرك الكاثوليك.
وأغلق "ستاد الدفاع الجوي" أبوابه في الثامنة صباحًا، عقب وصول العدد المحدد بنحو 25 ألف مسيحي كاثوليكي من حاملي دعوات الكنيسة الكاثوليكية.
من الخارج وزعت أعلام مشتركة لـ"مصر والفاتيكان"، بينما واصل كورال الكنيسة الكاثوليكية آداء التراتيل، إلى جانب بعض الأغاني الوطنية.
وودع الكاثوليك "بابا الفاتيكان" بالهتافات، وتبادلا معه إشارات السلام، قبيل مغادرته "ستاد الدفاع الجوي".
وألقى البابا فرنسيس الأول عظة خلال القداس دعا خلالها إلى نبذ العنف، وتعزيز الحوار المشترك بين الجميع، مع احترام الحق في الاختلاف.
يشار إلى أن البابا فرنسيس الأول ترأس مساء أمس الجمعة صلاة بالكنيسة البطرسية، بمعاونة البابا تواضروس الثاني، وقيادات مجلس كنائس مصر.