ماهينور المصري: النشطاء يعانون التكدس والتضييقات بقسم الرمل
قالت ماهينور المصري الحقوقية والناشطة السياسية، إنهم فوجئوا بامتناع الناشط نائل حسن للخروج من زنزانته أثناء زيارتهم له اليوم السبت، في محبسه بقسم رمل أول.
وأضافت ماهينور في تصريح خاص لمصر العربية أن نائل يتعرض لمضايقات كثيرة في السجن سواء من إدارة السجن أو من الجنائيين.
وتابعت: أن نائل تعرض لمضايقات عقب إحدى الزيارات التي شاركت فيها الإعلامية جميلة إسماعيل، وعدد كبير من النشطاء، موضحة أنه كان بدأ في كسب علاقات بالسجناء، وفي اليوم التالي للزيارة جاءت حملة تفتيش سألوا عنه بالاسم.
وأوضحت أنه ومنذ ذلك الوقت تعرّض لتهديدات من الجنائيين، مؤكدة أنهم تقدموا بطلب لحكمدار الإسكندرية لنقل نائل إلى حجز مديرية الأمن أو السجن، لأن الظروف في حجز قسم الرمل صعب جدًا، حيث يشهد الحجز تكدس، إضافة إلى ما يواجهه من توعد من قبل الجنائيين.
وأكدت أنه عقب ذلك تم نقل نائل إلى حجز من المفترض أنه "انفرادي" لا يحتمل أكثر من شخصين أو ثلاثة، ثم بدأ الحجز يتكدس حتى وصل العدد فيه إلى 6 أو 7، ولم يتمكن من النوم أو الجلوس في وضع جيد منذ 3 أيام.
وتابعت ماهينور أنه بعد ساعات كانت النيابة قررت حبس إسلام الحضري، والشاذلي حسين، وأحمد إبراهيم، على ذمة القضية ذاتها، وأن أسرهم خرجوا منهارين عقب زيارتهم بسبب أوضاع محبسهم، حيث أنهم لم يضموا إلى نائل في نفس الحجز رغم اتهامهم في القضية ذاتها، بل تم حبسهم مع الجنائيين في قسم رمل أول.
وذكرت ماهينور أنهم حاولوا التواصل مع المسئولين في القسم فجاء الرد بأن المأمور ونائبه في إجازة وطالبوهم بالمحاولة غدا، مؤكدة أنهم يحاولون منذ فترة لتحسين أوضاعهم دون جدوى، وأنهم سيقدمون طلبات مرة أخرى.