أبو الفتوح: تيران وصنافير فوق معاني الأخوة.. والنظم العربية تبيع أجزاءً من أوطانها للصهاينة
قال عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، إن الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة إسرائيل، حققت بعض النجاحات وأزالت قدر كبير من اليأس لدى المهتمين بالقضية الفلسطينية في ظل انبطاح تام للنظم العربية أمام هذا المشروع الصهيوني البغيض .
وتوجه أبو الفتوح خلال المؤتمر السنوي الثالث للحملة الشعبية المصرية لمقاطعة إسرائيل، المنعقد حاليا بمقر حزب مصر القوية، بالشكر لكل من يقف ضد هذا المشروع الصهيوني.
وأضاف :"لا يوجد أسوأ من هذا الاحتلال الذي انتهك كل معايير الإنسانية، ومع ذلك المجتمع الدولي يغض الطرف عن هذه الانتهاكات".
وأعلن أبو الفتوح تضامنه مع إضراب الأسرى الفلسطينيين المعروف بإضراب "الأمعاء الخاوية"، مثنيا على هؤلاء الذين يدفعون حياتهم ثمنا مقابل تحرير وطنهم وعودة المشتيتن في أنحاء العالم.
وأعرب عن تضامنه مع كل إنسان مظلوم على وجه الأرض ويعتدى على حريته، سواء المعتقليين في مصر أو خارجها، و كل إنسان يدافع عن حريته أو وطنه، حتى المقاومة المسلحة من أجل الوطن.
وتابع " ما اجتمع العرب الشرفاء وليس العرب الصهاينة الذين يبيعون أجزاء من أوطانهم للصهاينة، إلا على القضية الفلسطينية".
وتطرق بالحديث إلى قضية جزيرتي تيران وصنافير مؤكدا أنهما ممر مصري، وأكبر المستفيدين من التفريط فيهما هم الصهاينة، مشددا على أن التراب الوطني لا يمكن التنازل عنه للغير أيا كان فهو فوق كل معاني الاخوة والعروبة.
